الأقباط متحدون - بالفيديو.. طبيب يكشف تأثير الغذاء على الحالة النفسية.. وتفاصيل مرض ثنائي القطب
  • ٠٣:٠٤
  • السبت , ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. طبيب يكشف تأثير الغذاء على الحالة النفسية.. وتفاصيل مرض ثنائي القطب

١٥: ١٠ م +02:00 EET

السبت ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨

تعبيرية
تعبيرية

حنتوش: المرض له درجات.. ونوعان من المسببات أحدهما وراثي

كتب - نعيم يوسف

يعتبر الكثيرون في عالمنا العربي، الأمراض أو الاضطرابات النفسية أمرًا مخجلًا يتعمدون إخفاءه، إلا أن الكثيرون بشكل أو بأخر مصابون أو لديهم اضطرابات نفسية في حياتهم، وحول قضية "الصحة المستدامة"، استضافت إذاعة مونت كارلو الدولية، الدكتور إيلي حنتوش، خبير في الأمراض النفسيّة وتقلّبات المزاج والقلق، للحديث عن مرض "ذو القطبين".

طبيعة ثنائية
وأوضح "حنتوش"، أن الطبيعة نفسها ثنائية، والناس وأمزجتهم كذلك، والأمر يعود إلى عدم تحول هذا الأمر إلى مرض، لافتا إلى أن نسبة المصابين بهذا البلد في لبنان حوالي 4%، موضحا أن هذا المرض ليس متعلقا بأوروبا، مشددًا على انه لا يوجد مناعة ضد الأمراض النفسية، وهو مثل مرض السكري، ولا يوجد شخص محمي منه.

درجات من المرض
ولفت خبير الأمراض النفسية، إلى أن هناك درجات من المرض، تتدرج من المرحلة الأولى إلى المرحلة الحادة، موضحا أن المزاج المتقلب من الممكن أن يتطور إلى مرض ذو القطبين، لافتا إلى أنه إذا كان المحيط الذي يعيشون غير مناسب لهم، سوف يؤذيهم.


تأثير النظام الغذائي
وأشار إلى أن النظام الغذائي يؤثر في الإصابة بهذا المرض، موضحا أن تناول الدهون والسكريات بكثرة يزيد فرص الإصابة بمرض ذو القطبين، على عكس تناول الأطعمة المشبعة بالأوميجا، مثل الأسماك، لافتا إلى أن الشخص يكون مكبلا بهذا المرض، ويجب تشجيع الشخص أن يقبل هذا المرض، ولا يتعامل معه على أنه "عيبا".

مسببات المرض
وشدد على أن هناك نوعان من مسببات المرض، الأول هو العوامل الوراثية، وهي تعود إلى تفاعل الجينات، ثم العوامل الأخرى مثل الطعام، والرياضة والإهتمام العاطفي، ومن يصابون بهذا المرض في سن صغير لديهم خلاف عاطفي مع محيطهم منذ صغرهم، ويكونوا تعرضوا لتحرش جنسي أو جسدي، أو التنمر في المدرسة، أو أن أحدا من ذويهم عصبي، وهذه العوامل تؤثر على دماغ الشخص الذي لديه استعداد جيني للمرض.

تسمية المرض
وكشف أنه يكره لقب "ذو القطبين" على هذا المرض، ويفضل اسم "المزاج الدائري"،لأنك تشعر بأنه فيه حركة، وأنه يتكرر أو يعود، وله علاقة بالشخصية العاطفية، مشددًا على أنه عندما يتعرض الإنسان لللمرض بعد حوادث أو إصابة يكون هذا الأمر متعلقا بالشخص نفسه أو طبعه ومزاجه، وفي هذه الحالة يجب على الإنسان قبول المرض ويتعامل معه.

الكآبة والمرض
ولفت إلى أنه الكآبة هي جزء من مرض "ثنائي القطب"، موضحا أن هناك علاقة بين العاطفة والذاكرة والتركيز، حيث أن الشخص المصاب ينسى ما حدث له سابقا من مواقف جيدة، ويركز فقط على حالته الحالية، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة يعطونه تمارين للذاكر والعاطفة لكي يتخلص من هذه المشكلة، التي قد تؤدي إلى خسارة العمل أو العائلة.


نصيحة
ونصح الذين يعانون من اضطرابات في المزاج، بعدم اتخاذ أي قرارات لئلا تكون هذه القرارات متأثرة به، ويجب أن يستقر الشخص في البداية ثم يتخذ قراراته، وشدد على أنه لا يوجد علاج أو دواء ينهي على المشكلة بسرعة.

الكلمات المتعلقة