بالفيديو :سمير فرج يكشف حقائق الغضب بالشارع الفرنسى وقذف ماكرون بالبيض
نادر شكري
٠٠:
١٠
م +02:00 EET
الاثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
المتحدث باسم الاوفيد : الشارع الفرنسى غاضب لرفع الضرائب والوقود والاحتجاجات مستمرة
كتب : نادر شكرى
واصل الفرنسيون التظاهر مرتدين السترات الصفراء احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود فى العاصمة باريس التى تندد بارتفاع تكاليف الوقود وتغيير نظام دفع الضرائب والسياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
ويعارض المحتجون الضرائب التى فرضها ماكرون العام الماضى على الديزل والبنزين لتشجيع الناس على الانتقال إلى وسائل نقل أكثر ملاءمة للبيئة. وعلاوة على الضريبة، عرضت الحكومة حوافز لشراء سيارات كهربائية أو صديقة للبيئة.
وقال سمير فرج المتحدث باسم منظمة " الاوفيد " المصرية الفرنسية لحقوق الانسان بباريس ، ان الاوضاع تشهد تتطور خطير ، فى ظل تصاعد الاحتجاجات للسترات الصفراء ، والتى يقودها حزب " القميص الاصفر " بباريس وهو حزب اشتراكى جديد ، نتيجة سياسات خاطئة للرئيس الفرنسى ، بسبب زيادة الضرائب ورفع اسعار الوقود ن بما لا يستطيع ان يحتمله المواطن الفرنسى .
واضاف ان ماكرون اتخذ قرار برفع الوقود 26 % ، ورغم اندلاع الاحتجاجات لم تكون لديه الحكمة فى احتواء الاوضاع بل قرر رفع الوقود للمرة الثانية بنسبة 16% بداية من يناير المقبل وكأنه يتحدى الشارع الفرنسى ويزيد من استفزازهم ، ودفعهم للتصاعيد بحرق سيارات الشرطة وزيادة الغضب والاتفاق على استمرار التصعيد ، ومع انضمام اخرين من مدن فرنسية اخرى للاحتجاج بباريس .
واشار ان ماكرون اتخذ سياسات اخرى عنيفه منها انه قرر ان يزيدمن الضرائب على رواتب العاملين فبعد ان كان يعفى من يتقاضى حتى 20 الف يورو سنويا ، قرر تحصيل ضرائب شهرية على الرواتب ، وفى نهاية العام سيتم تحصيل ضرائب اخرى ، كما ان المظاهرات ووقف الطرق ادت لمشكلات كبيرة لاصحاب العمل لان القانون يفرض عليه دفع رواتب الموظفين حتى وان لم يذهب للعمل فى حالة وجود مظاهرات ، مما يلحق بخسائر لصاحب العمل ، وهو ما يدفع للتوقف عن الاستثمار فى ظل هذا المناخ .
كما ان ماكرون قرر رفع المخالفات المرورية من 17 يورو الى 50 يورو ، ولاول مرة فى اوربا يقرر ان تقوم شركات خاصة بتحصيل المحالفات بديلا للشرطة ، وهو ما يجعل الشركات تعمل على توقيع اكبر كم من المخالفات على المواطنين لتحقيق مكاسب لهم ،وهو ما يزيد من معاناة المواطنين الذين يشعرون لاول مرة بالتجويع والمواطن الفرنسى اعتاد على الرفاهية ولم يعتاد على سياسات تجويع وهو ما يعنى تزايد الاحتجاجات خلال الفترة المقبلة .
ويخشى فرج انه مع التصعيد تندس جماعات ارهابية لتقوم بعمليات ارهابية ، ربما ستكون كارثية فى حالة الاندساس وسط المتظاهرين ، مشيرا ان ما يتردد ان هذه المظاهرات يقف يشارك فيها اكبر عدد من اللاجئين بهدف التخريب غير صحيح ، لان الامر يمس المواطن الفرنسى فى ظل ارتفاع الاسعار ، مشيرا ان الرئيس الفرنسى يريد تحويل كافة السيارات لنظام الكهرباء ولذا يقوم برفع اسعار الوقود لاسيما ان سعر النفط انخفض بشكل كبير ويواصل الانخفاض ، ولكن الرئيس الفرنسى له اهداف اخرى ، وربما تطيح به هذه السياسات من موقعه .
وكان الرئيس الفرنسى تعرض للقذف بالبيض من قبل المتظاهرين رغم وجود حراسته الخاصة نتيجة حالة الغضب التى تجتاح البلاد .
الكلمات المتعلقة