الأقباط متحدون - إسلام بحيري : الجهاد تكليف ديني .. ويفسر في برنامجه البوصلة الآية 16 و 17 من صورة الفتح .. وعقاب المسلم المكلف بالجهاد
  • ١٥:٣٤
  • الثلاثاء , ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨
English version

إسلام بحيري : الجهاد تكليف ديني .. ويفسر في برنامجه البوصلة الآية 16 و 17 من صورة الفتح .. وعقاب المسلم المكلف بالجهاد

٥٨: ١٠ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨

إسلام بحيري
إسلام بحيري
كتب – روماني صبري 
قال الكاتب والمفكر إسلام بحيري ، النص الديني قد لا يكون بتلك السهولة حتى يقدم للناس ، عكس الأشياء التي تقيم حياتهم في القران ، يقول القرأن " لا يعلم تأويله إلا الله " ، وبرغم ذلك يقول الكثير من الشيوخ هذا الحديث اتفق عليه العلماء ؟ ! ، وتساءل بحيري قائلا : كيف يجمعون على النصوص والله يقول في حديثه لا يعلم تأويله إلا الله ؟ ! .
 
تفسيرات الشيوخ العلماء
وتابع بحيري خلال برنامجه البوصلة الذي يقدمه على فضائية "تن" ، كل التفسيرات التي قام بها العلماء الشيوخ من الطبيعي أن تكون معاكسه لما كان يقصده الله منها . 
 
نقصان عقل المرأة 
 قال بحيري ، يقول الحديث النساء ناقصات عقل ودين ، والرسول في الحديث يقول للنساء رأيتكن أكثر أهل النار ، فسر البعض الحديث أن الرسول كان يمازح النساء ، والبعض الأخر قال الرسول كان يقصد نقصان غير النقصان الذي يفهمه العقل البشري .
 
وتابع بحيري قائلا : الرسول لا يمزح في امرأ كهذا أبدا ، القران ينفى هذا الحديث لان الحديث يقول الرسول قد رأى النساء في النار ! كيف ذلك وهما مازالوا على الأرض ! .
 
الآية 17 صورة الفتح 
قال بحيري تقول الايه 17 صورة الفتح " ليس على الأعمى حرج ، ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ، ومن يطيع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار ومن بتول يعذبه الله عذابا أليما "  ، فسر بحيري الآية قائلا : الآية تطالب بالجهاد الديني مع الرسول فقط ، ركزوا مع الرسول نفسه فقط وهذا ما ستؤكده الآية 16 من صورة الفتح .
 
الآية 16 من صورة الفتح 
قال بحيري تقول الآية 16 من صورة الفتح " قل للمخلفين من الإعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس تقاتلونهم أو يسلمون فان تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا شديد وان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما " . 
 
 وتابع بحيري كل التفسيرات أكدت أن الآية تدعو المسلمين للجهاد داخل كل بلاد العالم ، لكن هذا غير صحيح ، لان الرسول يقصد هنا الجهاد المكلف للإعراب ، المخلفين من الأعراب ، قوم الرسول الذين تخلفوا عن الجهاد بسبب انشغالهم بالدنيا والحياة ، وأوضح بحيري أن الرسول لم يكن يقصد هنا أن الجهاد فرض على جميع المسلمين .
 
الجهاد تكليف ديني 
أكد بحيري ، أن الله العادل سبحانه وتعالى إذا رفع القدرة عن الإنسان رفع عنها التكليف فلا يعذب ولا يحاسب ولا يوصف حتى أن دينه ناقص ، كان عليه الجهاد لكن لديه عذر لذلك قال الله لهم" جنات تجرى من تحتها الأنهار"  .