بقلم :بباوى صادق
لقد كتبت مقالى اول امس مدافعاً عن القمص عويضة ابن ثورة يناير والان نرى عجب العجاب الناظر يوقفه عن العمل لماذا ؟
هل لان الكنيسة علمت انه مخطئ قبل بداية التحقيق وحكمت عليه مسبقاً ؟ أم لانه بصفته احد رجال ثورة يناير عدوا لسياساتها التى كانت تشجع الرئيس الفاسد ؟
هذه الاسئلة نريد اجابتها من الكنيسة والسئوال الاخر وهو : ان كان من حق الانبا بيسنتى ان يوقف القمص عويضة فمن حق البابا شنوده ان يوقف الانبا بيسنتى أيضاً الذى وافق على ذهاب عويضة لهذا المكان وان لم يعلم لابد من وقفه لانه لايعلم اين كهنة ابرشيته وان كان يعلم ولم يوافق فلابد من وقفه .......... فهل قداسة البابا يوقف الانبا بيسنتى اذن ؟
ان تم وقف الاسقف المذكور تحل المشكلة قبل ان يصبح انبا بيوى اخر من وجهة نظر الكهنة والجميع يعلم ماذا اقصد من قولى هذا حتى الانبا بيشوى نفسه .
وكأن حكما سماويا اصدره الاسقف فى حق القمص فبدلا من ان تقف بجواره الكنيسة ليجتاز هذه المحنة النفسية بسلام وتعضده فى شكواه كما قال الرسول بولس من قبل الى قيصر ارفع شكواى كى يأخذ الكاهن القبطى حقه الواجب فى المجتمع هذا تتجنى عليه كى يشعر بمرارة لم يشعر بها من قبل .
فحقا هذه الكنيسة بعينها ان تتخلى الام بارادتها عن ابنها وهو فى اشد اوقات محنته بقرار غير حكيم وغير مدروس وغير ناتج عن صلوات ، لعله يترك حضن امه ويذهب لحضن زوجه ابيه وتترحم عليه الكنيسة وعلى ايامه او تنعته كما تخلت عنه الان .
والسئوال الاخير ما هو دور الكنيسة تجاه القساوسة ومن يتم وقفه عن العمل هل ترعاه الكنيسة ماديا ام تتركه لمد يده للناس لإضاعة هيبة كهنوته
باليت بابا الكنيسة يمتثلون بحكمة البابا كيرلس رجل المعجزات العظيم