الأقباط متحدون | لماذا أقتحمتينى ...؟؟؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٨ | الثلاثاء ١٦ اغسطس ٢٠١١ | ١٠ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس ميدان التحرير
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٤ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

لماذا أقتحمتينى ...؟؟؟

بقلم : جان وجدى | الثلاثاء ١٦ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: جان وجدي
كيف اقتحمتيني؟ ولماذا سمحت لك أنا بهذا؟
وقد دخلتِ بكل سهولة لقلبي، وتخطيتِ حدودي
كيف اخترقتيني؟ فهل لم أركِ؟ لا فهذه استحالة!!
رأيتكِ.. وتركتك تعبري خطوطي.. وتقصي أسلاكي
فانهارت حدودي بين يداكِ، وذابت أشواقي كالمياه
لا أعرف هل كانت غروة أم هجمة؟ لا إنها نهايتي..
أين قواتي؟ وأين جنودي؟ أين؟ هل أصبحوا سكارى؟


إذ أنا وهم قد تركنا العتاد، واستسلمنا لكِ لكي تسودي
كيف وأنا خضت كل حروبي بقسوة فقط أمام النساء
أنا لم أعرف ما شكل الأحلام؟ ولم تقترب من أفكاري
فأحببت كل سبات لأراكِ في صحوي ونومي أطيافًا
وناديت على كل محبوب لك يعطيني درسًا في هواكِ
فبعد قسوتي وكل حروبي وسيادتي أصبحت تلميذًا للهوى
وأردتُ أن نكمل مسيرتنا معًا، وأن تصبحي أنتِ كل أقوامي
وكانت تلك المفاجأة أنها لا تحبني، ألم تشعري بي؟ استحالة!!
بيميني كانت هديتي، خبأتها لكِ، لكنها قد انكسرت بيداي
قد سألت نفسي، لماذا اقتحمتيني؟ لماذا كسرتيني؟
لماذا؟


هل يمكن للملائكة أن تخدع وتكذب؟ أم أنتِ هي شيطاني؟
أم كنتِ ملاكًا بسمائه، فاستكبرتي وأصبحتي بأرضي شيطانه؟
نعم لم تقوليها بفمك، لكن قالتها عيناكِ وضحكتكِ، إنك حبيبتي
ولماذا اقتربتي مني؟ وهل المشاعر عندك رخيصة هكذا؟
أم هل هناك من ورائك؟ من أرسلك؟ وأعطاكِ عنواني لتحطيمي
هل كنت مزحة؟ أم مجرد دورًا ليرجع حبيبكِ بسببي؟
أنا أخشى من شئ، إنني قد أكون ظلمتك أو أضعتك بحماقتي وجهلي
فشكرًا لكِ، وامضِ بطريقك، وسأرجع لحدودي ولأسلاكي من هنا
لماذا اقتحمتيني؟
لماذا اخترقتيني؟
لماذا غزوتيني؟
لماذا حطمتيني؟
حقًا لست أدري!!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :