أعرب "أنور عصمت السادات"- وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية- عن استيائه التام مما أصبح عليه الليبراليون ودعاة الدولة المدنية والنخب المثقَّفة، الذين لم يعد يشغلهم إلا الخوف من سيطرة التيارات الإسلامية على المشهد السياسي، بدلًا من العمل والسعي الجاد لمنافستهم وهزيمتهم بالأسلوب الديمقراطي وصندوق الانتخاب.

وأشار "السادات"، إلى أن الليبراليين سقطوا بسقوط الحزب الوطني المنحل، حيث كان الحامي الأكبر لهم وساتر عوراتهم بتصرفاته وسلوكه المعيب والخاطئ، ومنذ أن تم حله ظهر الليبراليون ودعاة الدولة المدنية على حقيقتهم وواقعهم، الذي يكشف عن ضعفهم وتشتتهم وانقسامهم.

وأكّد "السادات"، أن شباب الثورة لهم كل الحق في أن ينفضوا عنهم ويعيشوا بحريتهم في عالمهم الجديد، داعيًا الليبراليين ودعاة الدولة المدنية لأن يتصالحوا ويتحدوا حتى لا تذهب ريحهم، بعد أن أرهقوا حكومة الثورة الوليدة وإهتزت ثقة الشعب فيهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :