الإرهاب يمثل تهديدا للقيم الإنسانية والإحترام المتبادل بين الناس من مختلف الأديان والثقافات
الإعفاء من العقاب أو تخفيفه فى حالة تقديم الجناة لمساعدة فعالة فى كشف جرائم الإرهاب
الجرائم الارهابية غيرت السياسات على كافة الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية
الارهاب إنتهاكاً صارخاً لسيادة القانون والمواثيق والأعراف الدولية
يجب تعويض ما يلحق الأفراد من أضرار ناجمة عن جرائم الإرهاب

كتبت: ميرفت عياد

ان الإرهاب يمثل تهديداً خطيراً لسائر الدول وكافة الشعوب ، وهجوماً مباشراً على القيم الإنسانية والإحترام المتبادل بين الناس من مختلف الأديان والثقافات ، وإنتهاكاً صارخاً لسيادة القانون والمواثيق والأعراف الدولية ، وقد شهد العالم فى الآونه الأخيرة العديد من الأنشطة الإرهابية التى تجاوز مداها حدود الدولة الواحدة مما جعل منها جريمة ضد النظام الدولى ، ومصالح الشعوب ، وأمن وسلامة البشرية ، وحقوق الأفراد الأساسية هذا ماجاء فى مقدمة الدراسة التى اصدرتها وزارة الداخلية تحت عنوان "تشريعات مكافحة الإرهاب" لاظهار الجهود التشريعية الوطنية والإقليمية والدولية لمواجهة هذا الخطر الداهم

ابعاد دولية لظاهرة الارهاب :

وتنقسم الدراسة إلى ثلاثة اقسام هم السياسة الجنائية لمواجهة الإرهاب على المستوى الوطنى ، التعاون الإقليمي لمواجهة ظاهرة الإرهاب ، التعاون الدولى لمواجهة الإرهاب هذا الى جانب مبحث تمهيدى يعرض لمفهوم الإرهاب وصوره ، وخاتمة تضمنت تقييماً للسياسة الجنائية إزاء الجرائم الإرهابية التى لم تعد شأناً داخلياً بكل دولة ، بل اتخذت أبعاداً دولية خطيرة ، غيرت فى العديد من السياسات الدولية على كافة الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية ، وفرضت تحدياً كبيراً للعديد من الأنظمة الدولية ، كما ان الجرائم الإرهابية ، بالنظر إلى خطورتها واتساع مداها فى الآونة الأخيرة، وتعاظم آثارها المُدمرة ، تتطلب مواجهة شاملة على أصعدة متعددة وفى محاور مختلفة ، لهذا تتعدد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب .

الاساليب المتعددة لمواجهة الارهاب

وتشير الدراسة الى اهمية المواجهة التشريعية لظاهرة الارهاب وذلك من خلال عدم إقامة الدعوى الجنائية ضد المنتمين إلى أحد التنظيمات الإرهابية إذا ما أعلنوا انفصالهم عن التنظيم وتوقفهم عن ممارسة نشاطهم فيه قبل كشف التنظيم وبدء التحقيق ،الإعفاء من العقاب، أو تخفيفه فى حالة تقديم الجناة لمساعدة فعالة فى كشف جرائم الإرهاب أو القبض على مرتكبيها ، توفير حماية فعالة للشهود وللخبراء إزاء ما يمكن أن يتعرضوا له من مخاطر بسبب شهادتهم أو أعمالهم المتعلقة بجرائم الإرهاب ، أهمية وضع تنظيم قانوني خاص بتعويض ما يلحق الأفراد من أضرار ناجمة عن جرائم الإرهاب وذلك بإنشاء "صندوق قومى لتعويض ضحايا الإرهاب" ، استخدام برامج إعلامية توجيهية تستهدف مكافحة العنف الإرهابي وذلك من خلال غرس القيم والمفاهيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية وحماية القطاع الشبابي من الكتابات والأعمال الفنية المثيرة للعنف والنزعات العدائية ، مواجهة ممارسات جرائم الإرهاب وفضحها بصورة علنية .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :