الأقباط متحدون - حرقت الكنائس .. هوجمت الكاتدرائية .. لا يعرف الهدوء البلاد .. لكن البابا تواضروس لازال صامدا من اجل خدمة الله والوطن
  • ٠٢:١٦
  • السبت , ١ ديسمبر ٢٠١٨
English version

حرقت الكنائس .. هوجمت الكاتدرائية .. لا يعرف الهدوء البلاد .. لكن البابا تواضروس لازال صامدا من اجل خدمة الله والوطن

٠٨: ٠٣ م +02:00 EET

السبت ١ ديسمبر ٢٠١٨

ارشيفية - حرق الكنائس
ارشيفية - حرق الكنائس
كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص 
جلس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على الكرسي البابوي في 18 من نوفمبر عام 2012 ، وبذلك أصبح البابا آل 118 من باباوات الكنيسة المصرية الأرثوذكسية .
 
جلس البابا تواضروس على الكرسي المرقسي ، في فترة صعبة من تاريخ مصر ، ظهرت فيها الجماعات المسلحة الجهادية ، وعمليات حرق الكنائس والهجوم على الكاتدرائية ، وحرق المسيحيين وتفجيرهم داخل الكنائس ، عانى البابا تواضروس كثيرا وصمته يؤكد ذلك ، الهدوء لا يسود في مصر وقداسته لا يستطيع الحصول على عطلة من تلك الإحداث ، حيث كان آخرها مقتل الأنبا ابيفانيوس ، وشهداء حادث دير الأنبا صموئيل المعترف في محافظة المنيا .
 
لكن على الرغم من كل ذلك ، قداسته لا زال صامدا ، يقوم بخدمة الكنيسة والشعب ، بعدما تولى قداسته رعاية الشعب والكنيسة ، اصدر لوائح جديدة لرسامة الكهنة والأساقفة ، واختار في مصر الأنبا دانيال ليكون نائبا له في حالة سفره إلى الخارج ، وبذلك يكون البابا نقل الكنيسة من حكم البابا الواحد إلى حكم المؤسسة ككل .
 
وفيما يخص الحوار مع الكنائس ، الأساقفة المقربين من البابا شنودة اختلفوا على اختيار الرجل الذي سيكون خليفة له ، استطاع البابا تواضروس ان يفتح الحوار الكنسي لكل الكنائس ، واعتمد في هذا الصدد على المتنيح الأنبا ابيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار ليكون ممثلا عن الكنيسة في المؤتمرات . حسبما ورد في بلدنا اليوم .
 
كما عمل قداسته على تطوير التعليم الكنسي ، واصدر لائحة أحوال شخصيية جديدة بعيدة عن علة الزنا فقط ، كما ناقش مشاكل الرهبنة خلال السيمنار ، ووضع عدد من الحلول مع قيادات الكنيسة وكان من أهمها : 
 
وقف رهبنة أو قبول أخوة جدد في جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر لمدة عام يبدأ من أغسطس 2018.
الأماكن التي لم توافق البطريركية على إنشائها كأديرة سيتم تجريد من قام بهذا العمل من الرهبنة والكهنوت والإعلان عن ذلك، مع عدم السماح بأي أديرة جديدة إلا التي تقوم على إعادة إحياء أديرة قديمة، ويتم ذلك من خلال رعاية دير معترف به.
 
تحديد عدد الرهبان في كل دير حسب ظروفه وإمكاناته وعدم تجاوز هذا العدد لضبط الحياة الرهبانية وتجويد العمل الرهبانى.