فضيحة جديدة في كرة القدم النسائية.. تحرش في الاتحاد الأفغاني وعقاب شديد لمن تتحدث
محرر المتحدون ن.ى
٥٧:
٠٩
م +02:00 EET
الجمعة ٧ ديسمبر ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
فضيحة رياضية جديدة حدثت الفترة الماضية، بعد الكشف عن تحرش مسئولين في الاتحاد الأفغاني لكرة القدم بلاعبات المنتخب النسائي، وفتح تحقيقات في هذا الأمر.
وكشفت خالدة بوبال، القائدة السابقة لمنتخب أفغانستان لكرة القدم، التي شغلت منصب مديرة المنتخب، وتعيش حاليا في خارج البلاد، أنها عقدت معسكرًا تدريبيا للاعبات في الأردن، وحضر معهن مسئولين في الاتحاد الأفغاني، وكانوا يتحرشن بهن، ويذهبن إلى غرفهن لممارسة الجنس معهن بالإجبار، واللاعبات أفصحن لها عما يحدث، لافتة إلى أن اللاعبات يخفن من الإفصاح عن الأمر لئلا يواجهن القتل.
وكشفت خالدة أنها قررت الشكوى لرئيس الاتحاد الذي وعدتها باتخاذ إجراءات ضدهم، ولكن الجميع فوجئ بفصل 9 لاعبات واتهامهن بالمثلية الجنسية، مقابل ترقية المسئولين بالتحرش.
وأكدت لاعبات في المنتخب هذه الاتهامات للمسئولين، كما قالت "كيللي ليندسي"، مدربة منتخب سيدات أفغانستان، هذه الاتهامات، مؤكدة: "الثنائي المسؤول الذي تحرش واغتصب اللاعبات في المعسكر لم يتعرض لأي عقاب.. بل تم ترقيتهما! ... ترقية ونقل لمنصب آخر داخل الاتحاد"، فيما قالت لاعبة رفضت الكشف عن اسمها: "قيل لي، أريني كم أنتِ جميلة، لأن الجميلات فقط سيحصلن على مكان في الفريق".
الأمير علي بن الحسين دعا إلى فتح تحقيق فوري بمزاعم سيدات المنتخب، مؤكدا أنه إذا كانت تلك الادعاءات صحيحة فإنها تستحق ردا قويا، فيما قال الاتحاد الدولي لكرة القدم، إنه على علم تام بالوضع في أفغانستان، وعمل بجد لضمان سلامة اللاعبات، مضيفا: "لقد عملنا بسرية تامة مع الضحايا، بالنظر إلى الطبيعة الحساسة للاتهامات، والمخاطر التي تهدد الحياة.. منذ مارس الماضي بدأنا بجمع الأدلة لإجراء تحقيق رسمي".
هذا، وقررت شركة Hummel، وهي شركة رياضية دنماركية، سحب رعايتها للاتحاد الأفغاني لكرة القدم، بعد هذه الاتهامات، كما قال أشرف غني أحمدزي رئيس الجمهورية: "إنها صدمة لكل الأفغان. نحن بحاجة لنتصرف على الفور وعلى نحو شامل".
الكلمات المتعلقة