الأقباط متحدون - أسقف وهران استشهد عن طريق قنبلة .. والرهبان البيض قتلهم تنظيم جيا داخل الدير .. إليك أهم المعلومات عن مذبحة العشرية السوداء
  • ٠٨:٠٢
  • السبت , ٨ ديسمبر ٢٠١٨
English version

أسقف وهران استشهد عن طريق قنبلة .. والرهبان البيض قتلهم تنظيم جيا داخل الدير .. إليك أهم المعلومات عن مذبحة العشرية السوداء

٢٢: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٨ ديسمبر ٢٠١٨

لقطه من الفيديو
لقطه من الفيديو
كتب –  روماني صبري  
قتل 19 رجل دين مسيحي  في إحداث "العشرية السوداء" ، التي وقعت في تسعينات القرن الماضي ، يتم اليوم السبت داخل مدينة وهران شمال غرب الجزائر تطويب رجال الدين المسيحي أل 19 ، من هم وكيف قتلوا ؟ 
 
الاستشهاد 
استشهد الرجال المسيحيون التسعة عشر في أحداث العشرية السوداء التي وقعت في تسعينات القرن الماضي ، مراسم التطويب تتم اليوم شمال غرب البلاد .
 
من هم الآباء البيض الأربعة ؟ 
من بين التسعة عشر شهيدا ، الآباء البيض الأربعة من جمعية الآباء البيض ، قتلوا في 27 من ديسمبر عام 1994 ، داخل دير تيزي وزو الواقع في منطقة القبائل في الجزائر ، وهؤلاء الآباء الأربعة هم الفرنسيون المنتمون لبعثة التبشير الإفريقية والتي تأسست في الجزائر عام 1868 
 
أسماء الآباء البيض 
الآباء الأربعة هم جان شوفيار (69 عاما) وألان ديولانغار (75 عاما) وكريستيان شيسيل (36 عاما) والبلجيكي شارل ديكير (70عاما ) .
 
جماعة جيا الإرهابية والمسيحيين 
أعلنت جماعة جيا مسؤوليتها عن مقتلهم ، ردا على مقتل أربعة رجال من أعضائها قتلوا برصاص الشرطة الفرنسية عندما اقتحموا طائرة فرنسية وقاموا بخطفها داخل العاصمة الجزائرية  ، وأعلنت الجماعة  وقتها أنها لن تتوقف عن قتل المسيحيين .
 
أسقف وهران والتقارب الإسلامي المسيحي 
بعد انتهاء لقاءه مع وزير الخارجية الفرنسي "ايرفيه دو شاريت " ، تم استهداف أسقف مدينة وهران بيار كلافري من قبل الجماعات الإرهابية المتشددة في الجزائر والرافضة للتقارب المسيحي الإسلامي في الجزائر ، عقب دخوله مقر الأسقفية قام التنظيم الإرهابي بتفجير قنبلة عن بعد ، استشهد على أثرها أسقف وهران ، الذي كان يقول دائما انه لا يخشى الموت  ولا يخشى تهديدات الجماعات الإسلامية  لأنه يعمل من اجل الرب يسوع .
 
استشهاد الراهب هنري والراهبة فيرجيس في الجزائر 
عام 1994 ، قتل كل من الراهب الفرنسي هنري فيرجيس البالغ من العمر 63 عاما ، والراهبة الفرنسية بول هيلين سان ريمون 67 عاما ، داخل حي القصبة في العاصمة الجزائرية ، كان الراهب والراهبة مسئولان عن مكتبة الأسقفية هناك داخل الحي الجزائري ، وكانوا أول الشهداء في مذبحة رجال التسعة عشر  .
 
استشهاد الراهبتان الاسبانيتان 
في الأول من شهر أكتوبر ، استشهدت الراهبتان الإسبانيتان إيستير بانيغوا ألونسو (45 عاما) وكاريداد ألفاريز مارتان (61 عاما)  عقب إطلاق الرصاص عليهم من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة في الجزائر ، حيث تم استهدافهم أثناء توجهم إلى الكنيسة للصلاة .
 
استشهاد الراهبتان المالطية 
في عام 1995 استشهدت الراهبتان المالطية أنجيل ماري (61 عاما) والفرنسية بيبيان (65 عاما)  عقب إطلاق الرصاص عليهم ، وهم في طريق العودة عقب الانتهاء من الصلاة ، داخل حي بلكور الشعبي في العاصمة الجزائرية .
 
استشهاد الراهبة أوديت بريفو 
استشهدت الراهبة الفرنسية اوديت بريفو البالغة من العمر 63 عاما ، عقب اعتداء عليها من قبل الجماعات الإسلامية الرافضة للتقارب المسيحي الإسلامي في الجزائر ، داخل حي القبة في العاصمة الجزائرية