عم حنفي وتثقيف الشباب3-3

توقفنا في النسمة السابقة عند علاقة عم حنفي بالفنانين مرجئين إياها لهذه النسمة، فيقول عم حنفي عن علاقته بالفنانين أحب الفنانين القدماء، وأعشق إسماعيل ياسين، وأذهب إلى منزله كل عام في ذكرى وفاته، وأعلق صوراً له أمام بيته، وفاءً لما قدمه لنا من أفلام كانت ومازالت تسعدنا حتى الآن».

 

أنا شخصياً أقدم التحية لعم حنفي بمجهوده المبذول ووعيه الوقاد وضميره الحي واختياراته للتعريف بالتاريخ، فاختياراته تنم عن تنوع وعدم رغبة باستأثار الحكاية من جهة واحدة، لذا أقدره وأحترمه وأشد على يده، ويا ليت عم حنفي يصبح وزير للثقافة أو وزير للتعليم لعتقنا يومها من التابليت والإهدار المالي الذي نعانيه وكنا قد أصبنا الهدف.