بالفيديو.. 10 معلومات عن أزمة غلق كنيسة قرية "كوم الراهب"
الأقباط متحدون
٠١:
١١
م +02:00 EET
الاثنين ١٠ ديسمبر ٢٠١٨
الأمن أغلق الكنيسة.. والمتشددون اعتدوا على الأقباط
كتب - نعيم يوسف
لا شك أن إعادة فتح كنيسة مغلقة يمثل فرحًا كبيرًا، أو يوم عيد بالنسبة للأقباط، خاصة أولئك الذين ليس لديهم مكان للصلاة، ويضطرون للذهاب عشرات الكيلومترات للصلاة في مكان أخر.. إلا أن عملية إعادة فتح كنيسة في مكان ما، خاصة محافظة المنيا، لم تعد أمرًا صعبًا فحسب، بل يشكل ذريعة للمتطرفين للاعتداء على الأقباط، وهو ما حدث في قرية "كوم الراهب"، في مركز سمالوط، بمحافظة المنيا، لتكون هذه الحلقة هي أحدث حلقات مسلسل الاعتداء على المسيحيين.
ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه الأزمة.
1- أمس الأحد، ذهب الأقباط فرحين إلى الكنيسة التي تم فتحها حديثًا، لخدمة أكثر من 2500 مواطنا، لصلاة أول قداس فيها بعد فتحها، إلا أنه قبل انتهاء الصلاة، كانت هناك مفاجئة سيئة في انتظارهم.
2- حضرت قوات الأمن، وطالبتهم بإغلاق المبنى، وتم قطع الكهرباء عنهم، وبعد مفاوضات، انتظرت القوات حتى انتهاء القداس، وتم إغلاقه بالفعل.
3- قام الأمن بإغلاق المبنى، ووضع حراسة عليه.
4- خرج الأقباط للاعتراض على ذلك، ووقفوا أمام المبنى المغلق، يطلبون رحمة الله، مرددين عبارة "كيرياليسون"، والتي تعني "يارب أرحم".
5- رغم تنفيذ إغلاق المبنى.. ورغم التواجد الأمني بالقرية، إلا أن المتطرفون استغلوا هذه الواقعة واعتدوا، أمس، على منازل الأقباط، وقذفوهم بالحجارة، وهم يرددون عبارات "التكبير" بصوت عال.
6- قام أحد الأشخاص، باستخدام ميكروفون المسجد للتحريض على الأقباط في القرية.
7- تكررت الاعتداءات اليوم على منازل الأقباط بنفس الذريعة، واشتبكوا مع بعض الشباب القبطي الذي حاول الدفاع عن المنازل.
8- طالب الأقباط بعقد جلسة "تطييب خواطر" مع مسلمي القرية، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب الاعتداءات.
9- قام الأمن بتطويق القرية، إلا أن الأوضاع لم تستقر بالشكل الكامل.
10- وبدأت الشرطة فى مداهمة بعض المنازل للقبض على عدد من الأشخاص المتورطين في الأحداث بناءا على تحريات قدمت عنهم، وتم القبض على عدد من الأقباط والمسلمين.
الكلمات المتعلقة