مصطفى مدبولي: سد روفيجي دليلاً على التزام مصر بدعم الجهود التنموية في تنزانيا
نعيم يوسف
٣٨:
٠٣
م +02:00 EET
الاربعاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٨
كتب - نعيم يوسف
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن مصر وتنزانيا ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة، فقد احتفل البلدان في عام 2014 بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، عندما أصبح سالم أحمد سالم الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية أول سفير تنزاني في مصر في عام 1964 بعد الوحدة بين تنجانيقا وزنزبار. مضيفا: لقد تعاون الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مع زعيم الأمة التنزانية موالمو نيريري بشكل وثيق جدا في معركة التحرير من الاستعمار، حيث تجمعهما رؤية واحدة لإفريقيا مستقلة سياسيا واقتصاديا.
جاء ذلك خلال مشاركة "مدبولي"، في احتفالية توقيع عقد إنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي، بتنزانيا، والفائز به التحالف المصرى، لشركتى المقاولون العرب، والسويدى إلكتريك، وبحضور الدكتور جون بومبي جوزيف ماجوفولي، رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، وعدد كبير من الوزراء والمسئولين.
وشدد رئيس الوزراء على أنم السد يعد دليلاً على التزام مصر بدعم الجهود التنموية في تنزانيا، ونأمل أن يكون هذا المشروع بوابة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون بين بلدينا، لافتا إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، بدأت العديد من الشركات المصرية العمل في تنزانيا، وعملت جنباً إلى جنب مع الأشقاء التنزانيين في مشروعات تدعم الجهود التنموية والصناعية في تنزانيا. وشهدت الأشهر القليلة الماضية وصول العديد من الوفود المصرية إلى تنزانيا، وهو ما يعد خير دليل على الزخم الموجود حاليا في علاقاتنا الثنائية. وهناك أيضا العديد من المشروعات المشتركة المهمة الجارى العمل عليها بين بلدينا في مختلف المجالات.
ولفت إلى أنه في إطار الاستعدادات المصرية لرئاستها للاتحاد الإفريقي لعام 2019، نتطلع إلى مواصلة التعاون والتنسيق مع تنزانيا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ضوء استعداد مصر والتزامها بتعزيز التعاون الأفريقي وحرصها على تحقيق نتائج ملموسة خلال فترة رئاستها، وأن تكون تلك النتائج نابعة من الاحتياجات الفعلية للبلدان والشعوب الأفريقية، مؤكدا أن الحكومة المصرية بمختلف مؤسساتها السياسية والاقتصادية والتقنية تعمل بجد لتعزيز علاقاتها الثنائية مع تنزانيا، قائلا: تحيا مصر، وتحيا تنزانيا، وتحيا إفريقيا.
الكلمات المتعلقة