رفض موريس صادق المحامى القبطى المقيم بواشنطن المظاهرات التى ينظمها بعض المصريين أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، واصفا إياها بمظاهرات التأجيج والشحن التى يقف وراءها بعض التيارات الإسلامية المتشددة مطالبا الانتظار لحين الانتهاء من التحقيقات حول قتل الجنود المصريين قبل اتخاذ رد فعل، كما انتقد صادق تصريحات بعض أقباط المهجر التى نشرت بـ"االيوم السابع" حول مطالبهم بتحقيق الأمم المتحدة فى حادث الاعتداء على الحدود وإصدار بيان إدانة، واعتبار هذا تدخلا فى عمل القيادة والمؤسسة العسكرية المصرية التى لها الحق وحدها بمطالبة الأمم المتحدة فى هذا القرار أو تعديل اتفاقية كامب ديفيد.

وحول موقفة السابق فى مساندة إسرائيل ومطالبتها بالتدخل لحماية الأقباط، قال صادق إن مساندته بدافع حقوق الإنسان، ولكنه يحب مصر وأعلن ذلك صراحة قائلا: "لقد بكيت بحرقه على الجنود الشهداء وعلى خوفى على مصر المحبوبة لى، وقلت على الجميع أن يتركوا القيادة السياسية والعسكرية وحدها تعمل ونحن نقدم أرواحنا من أجل مصرنا".

وأضاف صادق قائلا: "اتفق مع العربى ووزير الخارجية الذى أدان الاعتداء على السفارة الإسرائيلية بنزع علمها، لأن ذلك مخالف للقانون الدولى، ووفقا لاتفاقية معاهدة كامب ديفيد والقانون الدولى، وكان علينا انتظار التحقيقات التى تجريها السلطات المصرية، وأنا احترم قرار القيادة العسكرية فى طلب تعديل اتفاقية كامب ديفيد".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها