بعد واقعة المنيا.. أشهر جرائم تسبب فيها أمناء شرطة مارقون

أثارت واقعة مقتل قبطيين على يد أمين شرطة في المنيا، شجون الكثيرين من الأقباط، كما أثارت الكثير من التساؤلات حول التصرفات غير المسئولة لبعض أمناء الشرطة الذين يحيدون عن مهمتهم الأساسية وهي حماية الناس، ويتسببون في جرائم قتل، والتي قد تؤثر بشكل كبير على أمن البلد واستقراره.

 

 

قد لا تصدق أن تصرفًا خاطئا من مسئول صغير كأمين شرطة يؤدي إلى حدث جلل في البلاد، ولكن هذا ما حدث بالفعل يوم 6 يونيو عام 2010، عندما تسبب خطأ أمين الشرطة "محمود صلاح"، والرقيب "عوض إسماعيل"، في اندلاع الشرارة الأولى لثورة يناير بعد مقتل الشاب "خالد سعيد".

 

وفي شهر فبراير من عام 2016، قام أمين شرطة بالسويس، ويعيش في منطقة الخصوص بالقاهرة، بإطلاق الرصاص من سلاحه الميري على جاره، بعد مشاجرة نشبت بين عائلتين في منطقة عزبة السقيلي بالخصوص بسبب خلافات الجيرة ولعب الأطفال فى الشارع، ما أسفر عن إصابة أحد المواطنين في ساقه، وتم القبض على أمين الشرطة من قبل الأهالي، وتسليمه للشرطة، وتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 831 إداري لسنة 2016 وتولت النيابة التحقيق.

 

وفي شهر يونيو عام 2016، كانت قوة من الشرطة في طريقها للقبض على عامل بقرية مظلوم في محافظة الدقهلية، وبسبب رفض الأهالي لتسليم العامل، وقعت مشادة معهم، ما دفع أحد الأفراد بإطلاق النار من سلاحه الميرى، ما أسفر عن وقوع قتيل ومصاب، فطارد الأهالي أفراد الشرطة واحتجزوا أحدهم، ثم سلموه فيما بعد لقوات الجيش.

 

منذ أربعة أيام، قررت محكمة جنايات الجيزة، التحفظ على 8 شرطيين، وهم: "بهاء الدين. م"، 47 سنة، مفتش مباحث فرقة الهرم، والمقدم "عصام. ن"، 43 سنة، ووكيل مباحث شرطة الأهرام، والرائد "عمرو. ا"، 38 سنة، رئيس مباحث قسم الهرم، والنقيب "طارق. م"، 28 سنة، معاون مباحث، والنقيب "هاني. م"، 28 سنة، ومعاون مباحث، والنقيب "محمد. ا"، 30 سنة، معاون مباحث، ورجب. ن"، 46 سنة، أمين شرطة، و"أمير. ا"، 32 سنة، أمين شرطة للمحاكمة الجنائية، لاتهامهما بالتسبب فى وفاة شاب أثناء استجوابه، واحتجازه بدون وجه حق. 

 

الأربعاء الماضي، قام أمين شرطة بقتل اثنين من الأقباط، وأصدرت مطرانية المنيا وأبو قرقاص بيانا، قالت فيه: "بينما كان كلٌّ من عماد كمال صادق (الشهير بعماد المقدس - ٤٩ سنة) ومعه ابنه ديفيد عماد (٢١ سنة)، يقومان برفع أنقاض منزل مقابل لكنيسة نهضة القداسة بشارع الصرافة، في إطار عملهم في المقاولات بمدينة المنيا، وعلى خلفية خلاف بينهما وبين حارس الكنيسة منذ الأمس ويدعى ربيع مصطفى خليفة، قام الأخير بإطلاق النار عليهما حوالي الساعة السادسة من مساء اليوم ١٢ ديسمبر ٢٠١٨م. فقتل الاثنين، وتم نقلهما  إلى المستشفى العام بالمنيا. وتم القبض على الشرطي المتهم وتقوم الأجهزة الأمنية الآن باستجوابه".