الأقباط متحدون - الدكتور زاهى والدكتور العنانى
  • ٠٧:١٧
  • السبت , ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
English version

الدكتور زاهى والدكتور العنانى

مقالات مختارة | وسيم السيسي

٠١: ٠٨ ص +02:00 EET

السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٨

وسيم السيسي
وسيم السيسي

سعدت كثيراً بمقال الدكتور زاهى حواس فى «المصرى اليوم»: «وسيم السيسى وبناة الأهرام».. وسبب سعادتى أنه وافقنى تماماً فى أن اليهود ليسوا هم بناة الأهرام، كما أضاف إلى معلوماتى اعتراف جريدة معاريف الإسرائيلية: «بعد كشف المقابر لا نستطيع أن نقول إننا بناة الأهرام»، كذلك بردية وادى الجرف، كذلك رد مستر بيجن على الصحفية هدى توفيق فى جريدة الجمهورية: «بعد أن سمعت كل هذه الأدلة، فإن المصريين هم بناة الأهرام»، شكراً جزيلاً يا دكتور زاهى.

أما الكتب التى طالبت دكتور جابر عصفور بترجمتها:
1- LOST TECHNOLOGIES OF ANCIENT EGYPT BY CHRISTOPHER DUNN.

2- FORBIDDEN HISTORY BY I. DOUGLAS KENYON.

وقد أمر بترجمتهما فعلاً، ولولا خروجه غير المتوقع من الوزارة، ربما كانت الترجمتان معنا الآن.

كريستوفر DUNN يخاطب العقل حين يقول لم تكن الأهرام مدافن، سنفرو له أربعة أهرامات، فلن يدفن فى أربعة!، أيضًا شطف الجرانيت لا يمكن أن يكون يدويًا، بل بنوع من الطاقة مولدة من الأهرامات التى كانت POWER STATIONS.

وأرجو من سيادتكم عرض ما يقولون، والتعليق على ما يكتبون.

صرح وزير الآثار الدكتور عنانى أن رأس نفرتيتى خرجت من مصر لألمانيا بطريقة شرعية، والحقيقة أنها خرجت بخديعة موثقة، فقد عثر لودفيج بورخارت الألمانى على رأس نفرتيتى سنة 1912 بتمويل من جيمس سيمون، شعر لودفيج أن هذه التحفة ستكون من نصيب مصر عند التقسيم، فادعى أنها رأس من الجبس لأميرة مجهولة، وخبأها فى صندوق خشبى فى غرفة صغيرة ضعيفة الإضاءة!، وفى يوم التقسيم كان جوستاف لوفيفر الفرنسى ممثلاً عن مصر، وكان ذلك فى 20 يناير 1913 فى تل العمارنة، ولحسن الحظ أن محضر التقسيم مازال موجوداً لدى الحكومة المصرية، وفيه يذكر جوستاف لوفيفر أن رأس نفرتيتى لم يره، وأن بوخارت أخبره أنه رأس لأميرة مجهولة وأنه مصنوع من الجبس!!. أهدى جيمس ماسون رأس نفرتيتى لمتحف برلين، وعُرض التمثال 1923. أحست مصر بالخديعة، فطالبت برأس نفرتيتى وكان ذلك فى بداية الثلاثينيات، ذهب هتلر لمشاهدة التمثال فى متحف برلين، قال: أعلن حرباً على مصر ولا تسترد رأس نفرتيتى!.

تقدمت مصر 1946 بطلب لمجلس الحلفاء لاسترداد رأس نفرتيتى لخروجه بالخديعة، اعتذر مجلس الحلفاء وطلبوا من مصر الانتظار لحكومة ألمانية.

وفى سنة 2009 طلب الدكتور زاهى حواس استعارة رأس نفرتيتى للمتحف الأتونى فى تل العمارنة، رفضت ألمانيا بحجة: حالة التمثال لا تسمح بنقله!. لماذا تطلب مصر استرداد رأس نفرتيتى 1930، 1946، إلا إذا كان خروج التمثال غير شرعى، لو فرضنا أنك اشتريت جنيهاً ذهبياً، ثم اكتشفت أنه فقط قشرة ذهبية، فهل هذا البيع والشراء شرعى؟! إذا مُنعت البعثات الألمانية من البحث والتنقيب فى مصر، هناك أمل فى استرداد هذه التحفة الغالية، فلنا تجربة مع فرنسا فى الجداريات الخمس التى سُرقت من الدير البحرى 1968 وذهبت لمتحف اللوفر.. ولكنها عادت إلينا حين منعنا البعثات الفرنسية من التنقيب فى مصر.
نقلا عن المصري اليوم

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع