عبدالمنعم سعيد يطالب بمراقبة دولية للإنتخابات وينتقد حمدي قنديل والمطالبين باستبعاده
خاص : الاقباط متحدون
طالب عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق بضرورة عمل مراقبة على الانتخابات سواء الرئاسة أو مجلس الشعب ويجب أن نستعين بالخبرة الأجنبية والتحكيم الدولي وأضاف سعيد في حلقة الأثنين من برنامج "مانشيت" على قناة أون تي في مع الإعلامي جابر القرموطي،أنه نادي بهذا الأمر أثناء النظام السابق حتى تخرج الانتخابات بشكل نزيه ونتأكد أنها غير مزورة.
وأوضح سعيد أنه كان يجب عمل لجنة تحقيق خاصة بالانتخابات الأخيرة حتى نعرف من هو المزور ومن تورط في هذه الانتخابات،وأكد سعيد أنه ليس كل من كان داخل الحزب الوطني كان فاسد حيث وصف الحزب بالمستوطنة فيها من كان يستفيد من فساد النظام وفيها من كان يرفض ما يحدث لذلك رفض أن يتحمل كل من كان في الحزب أخطاءه.
وأضاف عبد المنعم أنه كان يعمل في لجنة السياسات وكان دوره أن يلقي الضوء على أزمات ومشاكل المجتمع المصري وهذا بالفعل كان ما يقوم به لذلك فهو يرفض الإتهامات التي يوجهها له الأخرون بسبب عمله بالحزب الوطني.
وأشار عبد المنعم الى أن محاكمة الرئيس السابق ستكون الحدث الأهم على مدار التاريخ وقال عبد المنعم أن الرئيس السابق يستحق المحاكمة لأن من حقه الدفاع عن نفسه ومازالت المحاكمة مستمرة ولا يستطيع أحد أن يجزم بالكم النهائي،وأضاف : ما حدث في المحاكمة وما شاهدناه على التليفزيون به أخطاء عدة كان لابد أن نتفاداها مثل الفوضى التي كان فيها محامين الرئيس ومحامين الشهداء كما أن دخول الرئيس مبارك على سرير كان خطأ لابد أن لا يحدث وكان لابد أن يجلس بشكل عادي ولكن لا أحد ينكر أن المحاكمة كانت لها إيجابياتها خاصة نبل وشرف القاضي الذي كان يقود المحاكمة.
وأكد عبد المنعم سعيد أن الرئيس السابق في السنوات الأخيرة تدهورت حالته الصحية منذ 2007وأصبح من حوله يتحكمون في البلاد وكان هناك حوالى 5 أشخاص كل منهم يتحكم في ملف من ملفات مصر منهم صفوت الشريف "ملف الصحافة والسياسة" أحمد عز "ملف الإقتصاد" وغيره مثل زكريا عزمي وبالطبع جمال مبارك وفي ذلك الوقت أصبح فراغ السلطة ظاهرا للجميع لان " حلقة النار " التى كانت حول الرئيس السابق هى التى كانت تحكم البلدبرئاسة زكريا عزمي .
وقال سعيد أن لولا إغتيال الرئيس السادات وموت الرئيس جمال عبد الناصر لظلا في حكم مصر لأخر نفس لأن الدستور يعطيهما هذا الحق كما أن التمسك بكرسي الحكم عادات فرعونية قديمة ولكن الرئيس القادم سيرى تغيير في هذه العادات لأن الشعب لم يقبل بحاكم أكثر من مدة واحدة.
وأكد سعيد أن مصر تحتاج لدم جديد لإدارة شئون البلاد دم من الجيل الجديد والشباب الذين نجحوا في إسقاط النظام وإقامة أعظم ثورة.
وردا على ما كتبه الإعلامي حمدي قنديل في أحد مقالاته وطالب الصحفيين ورجال السياسة والمحللين السياسيين الذين كانوا جزء من النظام بعدم الظهور في البرامج والإبتعاد تماما عن الساحة السياسية وعدم تحليل الأحداث قال عبد المنعم أن مصر 90 مليون وليس من الحق أن يحجر على رأي أحد ، و أن الإعلامي حمدي قنديل قدم برنامجا فى عهد مبارك وحقق راتبا ضخما من عمله الاعلامي وكان بيعيط على احوال البلد فى برنامج يبث فى عهد مبارك .. كما أن قنديل من أبناء الستينيات وأبن النكسة وعليه أن ينكسف من نفسه هو وأبناء جيله لانهم عاشوا عصر التبرير الأعظم المكمم للافواه وعليهم أن ينادوا بأن يتكلم الجميع لا ان يقصي البعض وفى النهاية نحتكم للصندوق الإنتخابي لذلك فهو مندهش مما يكتبه أبناء جيل الستينات الذين ساهموا فى جرائم عظمى ونادوا ببقاء زعيم جلب لنا هزيمتين متتاليتين "يقصد عبدالناصر ".
وأشار سعيد أننا جميعا كنا مغيبين في عصر النظام السابق وكان ما يقال لنا غير الحقيقة ولكن في النهاية ظهرت الحقيقي وأقيمت الثورة التي أنهت كل هذ ،كما أنه كانت هناك شخصيات معارضة للنظام كانت تعلن عن ذلك في برامج التوك شو وقال سعيد أنه كان يقدم برنامج بعنوان "مع المعارضة" وكان يستضيف فيه كل الشخصيات المعارضة للنظام السابق وكان يعرض على التليفزيون المصري.
أما عن المرشحين لرئاسة الجمهورية قال سعيد أنه لن ينتخب عمرو موسى كما أنه كان يتمنى أن يرشح أحمد زويل نفسه لإنتخابات الرئاسة لأنه شخص متفهم لفكرة رئيس جمهورية لمدو واحدة وقال أنه لن يعطى صوته لأحد من التيار السلفي وأشار سعيد أنه سيظل داخل الملعب السياسي ولن يغيب عن الساحة السياسية إلا إذا تم قتله أو نفيه كما أنه لن يعتذر لأنه لم يفعل ما يستحق الإعتذار ومن يرى غير ذلك يأتي بما يستحق الإعتذار منه.
وأكد سعيد أن ما يحدث حاليا في الصحافة القومية "عك" قومي وإصلاح الصحافة القومية ستكون من ضمن مشروعات المستقبل التي ستشهد تغييرا كاملا في الفترة القادمة
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :