معالم ليس لها مثيل.. «CNN» تتغنى بالاكتشافات الأثرية فى مصر

 

قالت الشبكة الأمريكية، فى تقريرها، إنه "خلال العام الجارى، أعلنت وزارة الآثار عن اكتشاف العديد من المومياوات والآثار القديمة، من خلال استخدام تقنيات القرن الحادى والعشرين".

 

ونشرت الشبكة الأمريكية، إحصاءً عن أهم تلك الاكتشافات الأثرية التى توصلت إليها وزارة الآثار خلال العام الجارى، والتى يعد أبرزها:

 

- ثمانية مومياوات من سلالة البطالمة لعام "323-30" قبل الميلاد، فى مقبرة دهشور بالقرب من الجيزة.

 

- تمثال أبو الهول الحجرى فى كوم أمبو بمحافظة أسوان.

 

- شبكة منحدرات متطورة عمرها 4500 عام فى محجر "حتنوب" بالصحراء الشرقية من تل العمارنة.

 

- أقدم وشم فى العالم، وهو ثور وأغنام وأنماط على شكل حرف S، على زوج من المومياوات الذكور والإناث عمرها 5000 عام فى قبر بين الأقصر وأسوان.

 

- مومياء نسائية فى مقبرة من الأسرة الحادية عشرة بالقرب من وادى الملوك.

 

ورأت الشبكة الأمريكية، أن هناك العديد من الأمكان والآثار القديمة الأخرى التى قد يستطيع محبى الاكتشافات الفرعونية أن يراها فى مصر، والتى تعد أبرزها:

 

من المقرر أن يتم افتتاح المتحف المصرى الكبير قريبا، وهو أكبر متحف فى العالم يضم نحو 100،000 قطعة أثرية.

 

وحتى يتم افتتاح هذا المتحف الجديد، وتحويل جميع القطع الأثرية الخاصة إليه، يقدم المتحف المصرى الواقع فى ميدان التحرير فى وسط القاهرة أفضل مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة على كوكب الأرض.

 

تم تشييد الأهرامات الثلاثة منذ أربعة آلاف ونصف عام، كمقابر لثلاثة فراعنة فى مصر القديمة.

 

وتظل أهرامات الجيزة الثلاثة الهائلة، معلما من معالم الدنيا السبع وأعجوبة من أعاجيبها، فلا يوجد شيء على الأرض يشبه تلك الأهرامات الثلاثة.

 

يعد أقدم تمثال تم نحته فى مصر وجميع أنحاء العالم، محفور فى الحجر الصخرى الكلسانى لهضبة الجيزة، فى القرن السادس قبل الميلاد.

 

يقع هرم سقارة على بعد حوالى 20 ميلاً إلى الجنوب من القاهرة، وهو بناء كبير مدرج يصل طوله إلى 200 قدم.

 

تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع، ويصل طولها إلى 120 مترا.

 

وتضم الإسكندرية العديد من العجائب الأخرى من مختلف العصور اليونانية والرومانية، بما فى ذلك السراديب الأثرية فى منطقة كوم الشقافة، وكوم الدكة.

 

بعد تحنيطهم ، تم دفن الفراعنة فى مقابر سرية فى وادى صحراوى بالقرب من الضفة الغربية لنهر النيل، و حتى الآن تم اكتشاف 63 مقبرة، أحدثها فى عام 2005.

 

يعد معبد الكرنك أكبر المعابد المصرية القديمة، ويضم عددا من المعالم الحجرية التى تحتوى على تفاصيل معمارية مبهرة.

 

يقع معبد الأقصر على ضفاف النيل، ويضم عددا من التماثيل الضخمة وأعمدة اللوتس المرتفعة، ويعتقد بعض العلماء أنه كان فى الماضى المكان الذى يتوج فيه الفراعنة.

 

وهو معلم لا مثيل له، يحوى مقبرة للملكة حتشبسوت، ويعد معبدا ذا تصميم مذهل مختلف تماما عن أى شئ قد رآه زائر فى أى مكان بالعالم.

 

موقع أثرى يقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، على بعد نحو 290 كيلومتر جنوب غرب أسوان.

 

وهو أحد مواقع "آثار النوبة" المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمى.

 

المعبد يقع على بعد نحو 4 كيلو مترات جنوبى أسوان، ويتكون من عدة معابد أخرى أهمها وأكبرها: معبد إيزيس، الذى يتوسط المجموعة المعمارية ويحيط به عدد من المعابد الأصغر أو المقصورات، مثل مقصورة نقتانبو.

 

تقع واحة سيوة فى الصحراء الغربية، وتبعد حوالى 300 كيلومتر عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربى من مرسى مطروح.

 

ينتشر فى أرجائها الآبار والعيون التى تستخدم لأغراض الرى والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، وبها أربع بحيرات كبرى ومحمية طبيعية، بالإضافة إلى عدة أماكن أثرية مثل: معبد آمون، ومقابر جبل الموتى.

 

إنها مدينة إخناتون، هذه العاصمة التى أنشأها الملك المصرى القديم وأطلق عليها "أخناتون" هى تل العمارنة بمدينة المنيا.

 

المقابر الشمالية للمدينة العريقة، مكونة من 6 مناطق محفورة فى الصخر فى عصر الملك إخناتون، الذى قرر إنشاء مدينة كاملة فى وسط الجبل، كانت هى تل العمارنة.

 

هو معبد بناه الملك رمسيس الثانى فى القرن 13 قبل الميلاد، و يضم العديد من التماثيل الضخمة الأخرى للآلهة والرجل الذى ربما كان أعظم فرعون فى مصر القديمة.

 

يذكر أن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام لوزارة الآثار، كان قد أعلن فى تصريحات سابقة له، أن عام 2018 عام الاكتشافات، وسيكون عام 2019 أيضًا مليئًا بالمفاجآت، فقد وجه الدكتور خالد العنانى وزير الآثار ببدء الإعداد لنشاط الوزارة فى الربع الأول من 2019، ودعى جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية لمتابعة ما سيتم الكشف عنه من مفاجآت.