الأقباط متحدون - انشقاق كنيسة كييف يثير أزمة جديدة بين الروس الأرثوذكس وبطريركية القسطنطينية
  • ١١:١٣
  • السبت , ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
English version

انشقاق كنيسة كييف يثير أزمة جديدة بين الروس الأرثوذكس وبطريركية القسطنطينية

محرر المتحدون ن.ى

مسيحيون حول العالم

٠٢: ٠٧ م +02:00 EET

السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تعقد الكنيسة في كييف، اليوم السبت، مجمعًا لما أطلقت عليه "إعادة التوحيد"، وهو يسمح بتأسيس كنيسة جديدة مستقلة عن التبعية الدينية للكنيسة الأرثوذكسية في موسكو، الأمر الذي ينهي  332 عامًا من الوصاية الدينيّة الروسيّة، وهو الأمر الذي أثار غضب الكنيسة الروسية، وأصدرت بيانا شديد اللهجة بهذا الشأن.

وحسب موقع "إيلاف"، فإن هذا المجمع يسمح بتنفيذ القرار التاريخي لبطريركية القسطنطينية في منتصف أكتوبر، والاعتراف بكنيسة أرثوذكسيّة مستقلّة في أوكرانيا، الأمر الذي رفضه بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، وندد ببطريركية القسطنطينية، التي وصفها بأنها "انشقاقيّة".

وقررت الكنيسة الروسية قطع جميع علاقاتها مع القسطنطينية، أقدم البطريركيات الأرثوذكسية، وأصدر البطريرك كيريل رسالة وجهها إلى البابا فرنسيس، وأسقف كانتربري جاستن ويلبي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بحسب بيان للكنيسة الروسية، وصف فيها "الاضطهاد" الذي يتعرّض له رجال الدين والمؤمنون الأرثوذكس الأوكرانيون.

الجدير بالذكر أن الفرع الأوكراني التابع لموسكو مازال يتمتع بنفوذ كبير، ويمتلك العدد الأكبر من الأبرشيات في البلاد (أكثر من 12 ألفًا).

يُذكر أيضا أن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو جعل من قيام كنيسة مستقلة عن موسكو أحد العناوين الرئيسة للحملة الانتخابية التي يخوضها للانتخابات المقررة في 31 مارس.

الكلمات المتعلقة