الأقباط متحدون - خدعة الأوكازيون الشتوى
  • ٢٣:٤٣
  • الثلاثاء , ١٨ ديسمبر ٢٠١٨
English version

خدعة الأوكازيون الشتوى

مقالات مختارة | عمرو جاد

٤٠: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٨

ارشيفية - الأوكازيون
ارشيفية - الأوكازيون
عمرو جاد
لا شىء سيفيدك فى مواجهة الارتفاع الجنونى لأسعار الملابس الشتوى، سوى العودة للسلوكيات الاقتصادية القديمة حين كانت الأمهات يتدبرن لأبنائهن الملابس حسب القدرة على البقاء لأطول عمر ممكن، والكبار أيضًا كانوا يركزون على الجودة أكثر من البحث عن الموضات الجديدة كل عام أو التباهى بالماركات الأغلى ثمنًا، وهذا الاهتمام بالموضة هو الذى خلق إدمانًا استهلاكيًا للشراء كل عام بحكم العادة والتقليد أو الإسراف فى بعض الأحيان، نعم أنا أدعوك لترشيد نفقاتك على الملابس مثلما يفعل الأجانب الذين هم أغنى منى ومنك ورغم هذا ينتظرون حتى موسم التخفيضات لشراء كل ما يلزمهم، لكنهم يحصلون على تخفيضات حقيقية خاضعة لقوانين رقابية وحمائية صارمة، وليس كما يحدث عندنا من خداع يطلق عليه جزافًا «الأوكازيون الشتوى».
نقلا عن اليوم السابع
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع