الأقباط متحدون - الآثار: محافظة الجيزة الأولى في الاكتشافات الأثرية هذا العام.. واسترداد أكثر من 200 قطعة
  • ١٧:٢٦
  • الثلاثاء , ١٨ ديسمبر ٢٠١٨
English version

الآثار: محافظة الجيزة الأولى في الاكتشافات الأثرية هذا العام.. واسترداد أكثر من 200 قطعة

أخبار مصرية | الشروق

٤٩: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

أكثر من 200 بعثة أثرية من 25 دولة تعمل في مصر خلال2018
استطاعت وزارة الآثار خلال العام المنصرم 2018، تحقيق العديد من الاكتشافات الأثرية التي لقت اهتمام كبير من الصحف المصرية والعالمية، حيث استطاع العاملون بالوزارة من مفتشين ومرممين على مدار عام دفع حركة العمل بمختلف قطاعات الوزارة وعلي جميع الأصعدة، بما يضمن حماية المواقع الأثرية والمتاحف، الأمر الذي يؤدي بدوره إلي عودة حركة السياحة الوافدة لمصر لسابق عهدها.

وذكر بيان وزارة الآثار، اليوم الثلاثاء، أنها نجحت في ذلك بواسطة بعثاتها الأثرية بالتعاون مع عدد من البعثات الأجنبية، والبالغ عددها أكثر من 200 بعثة من 25 دولة، حيث احتلت محافظة الجيزة المركز الأول في الاكتشافات الأثرية والتي بلغت 6 اكتشافات، تلتها محافظة المنيا بـ 3 اكتشافات أثرية، ثم محافظة الأقصر ومنطقة المطرية بالقاهرة باكتشافين، وتحقق اكتشاف أثري واحد في كل من محافظة أسوان والدقهلية، كما اكتشفت البعثة العاملة بالجبانة الغربية بمنطقة الأهرامات الأثرية مقبرة لسيدة تدعي حِتِبِت من عصر الدولة القديمة.

وأعلنت الوزارة في البيان عن أهم تلك الاكتشافات ومنها نجاح البعثة الأثرية بمنطقة آثار الغُريفة شمال منطقة آثار تونا الجبل بالمنيا في الكشف عن جبانة لمقابر عائلية، فيما كشفت البعثة المصرية الألمانية بمنطقة المطرية عن أكثر من ٤٥٠٠ قطعة أثرية جديدة تخص تمثال الملك بسماتيك الأول، وكشفت بعثة كلية الآثار - جامعة القاهرة عن مقبرة كبير قادة الجيش في عهد الملك رمسيس الثاني بمنطقة سقارة، كما اكتشفت البعثة المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن مجموعة من الدفنات وورشة للتحنيط جنوب هرم أوناس بسقارة، ونجحت البعثة المصرية الأسترالية التابعة لجامعة ماكويري والعاملة بمنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا في العثور علي حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشنتي وباكت الثاني.

وتابعت أن البعثة المصرية الفرنسية المشتركة كشفت عن أحد أقدم القري المعروفة حتى الآن في منطقة الدلتا والتي ترجع إلى العصر الحجري الحديث، وذلك بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية، وتوصلت البعثة المصرية العاملة بمنطقة اللشت إلي الكشف عن مقبرة صخرية شمال شرق هرم الملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت بالجيزة، كما كشفت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان عن تمثال من الحجر الرملي على هيئة أبو الهول، بالإضافة إلى عدد من اللوحات.

ونجحت البعثة التابعة لجامعة عين شمس العاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية عن مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني، كما توصلت البعثة الأثرية الفرنسية الإنجليزية المشتركة، التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وجامعة ليفربول الإنجليزية إلي طريقة نقل المصري القديم للكتل الحجرية من المحاجر بموقع حتنوب شرق تل العمارنة بالمنيا.

وأوضحت أن البعثة المشتركة التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة ستراسبورج بفرنسا والعاملة بجبانة العساسيف نجحت في العثور علي لوحة من الحجر الرملي وتابوتين خشبيين يرجعان لعصر الأسرة السابعة عشر والأسرة الثامنة عشر، كما اكتشفت البعثة المصرية العاملة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك أوسركاف بجبانة سقارة الأثرية ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالإضافة إلى أربع مقابر أخرى ترجع إلي عصر الدولة القديمة، وتوصلت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف بالأقصر في الكشف عن مقبرتين إحداهما لشخص يدعي ثاو إر إف، ومدخل المقبرة الثانية رقم TT28، واختتمت الوزارة عام 2018 بنجاح البعثة المصرية في الكشف عن مقبرة جديدة ملونة بمنطقة سقارة الأثرية وترجع إلي الأسرة الخامسة.

وأشار البيان إلى أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي لاسترداد عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة والمهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية، حيث بلغ عدد القطع المستردة منذ يناير الماضي وحتي نوفمبر الماضي 222 قطعة أثرية إلي جانب 21 الفا و660 عملة معدنية من كل من فرنسا 9 قطع، وقبرص 14 قطعة، والولايات المتحدة الامريكية 3 قطع، والكويت قطعة واحدة، وإيطاليا 195 قطعة و21 الفا و660 عملية معدنية.

وبالنسبة للمتحف المصري الكبير، أعلنت وزارة الآثار أنه تم إنجاز أكثر من 80% من إجمالي حجم الأعمال، ووصل إجمالي القطع الأثرية المنقولة إلي المتحف نحو 45 ألف قطعة، كما تم نقل 26 أثر ضخم أهمها تمثال الملك رمسيس الثاني، العجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، أطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، عامود مرنبتاح من القلعة، مشيرة إلي أنه تم تكليف تحالف «Hill Ehaf - PWC - Lord» بتجهيز الشروط المرجعية والخطة الاستثمارية للمتحف تمهيداً لاختيار شركة كبري لإدارة وتشغيل الخدمات.

وأضافت أنه في يونيو الماضي تم الإعلان عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لاختيار شركة أو تحالف لإدارة وتشغيل خدمات المتحف، وتم في سبتمبر الماضي فتح المظاريف الخاصة بأوراق الشركات المتقدمة لإدارة وتشغيل خدمات المتحف، وفي ديسمبر الحالي تم إعلان القائمة المختصرة بأسماء التحالفات والشركات المؤهلة لعملية طرح وإدارة وتشغيل خدمات المتحف. وهي: تحالف مصري - إيطالي، تحالف مصري - أمريكي، تحالف مصري – فرنسي، تحالف مصري - إنجليزي، وشركة فردية.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.