أبرز رسائل البابا.. ماذا عن الهجمات الإرهابية ضد الأقباط وهذا ما أقوله لهم!
أماني موسى
٠٢:
٠٥
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
ألتقت الإعلامية إيمان الحصري مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نورد بالسطور المقبلة أبرز ما جاء بهذا الحوار.
البابا: "أحب دايمًا أن كل ولادنا يكون لهم مشاركة وطنية محبش التقوقع والانعزال"
كشف البابا تواضروس الثاني، عن هواياته وما يحب أن يفعله، بأنه يحب سماع الموسيقى وخاصة موسيقى فيروز والرحبانية.
وتابع في لقاءه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج DMC، أن المكتب الإعلامي للكنيسة يتابع ما يدور بالسوشيال ميديا، وما تنشره الصحف، وأنه لا يملك وقت لمتابعة كل ما يدور بالسوشيال ميديا.
افتتاح قناة السويس أكثر الأشياء الوطنية التي أسعدته
وأنه يتابع قراءة جريدة الأهرام لأن بها نوع من الاتزان والرصانة، واعتاد قراءتها منذ زمن بعيد.
وعن أكثر الأحداث التي أسعدته على المستوى الوطني هو افتتاح قناة السويس، وعلى المستوى الكنسي، أحداث كثيرة لكن أبرزها المؤتمر العالمي لشباب الكنيسة حيث اجتمع نحو 200 شاب قبطي من دول حول العالم وألتقوا الرئيس والوزراء وزاروا بعض الأماكن السياحية بمصر، وخرجوا بصورة إيجابية جدًا عن مصر.
وبسؤاله عن الرسالة التي يوجهها للشعب القبطي، قال البابا: أحب دايمًا أن كل ولادنا يكون لهم مشاركة وطنية، محبش التقوقع والانعزال، شارك في الوطن بكل شيء كالأنشطة المجتمعية وغيرها.
البابا: أنا مواطن مصري بالمقام الأول مسيحي الديانة
قال البابا تواضروس الثاني، أنا مواطن مصري أولاً، مسيحي الديانة، لكني مواطن مصري بالمقام الأول، والمواطن المصري يضع الوطن رقم واحد، وموضوع الديانة دة موضوع شخصي.
وتابع في لقاءه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج مساء DMC، ردًا على سؤالها كيف واجهت الكنيسة وشعبها ما تعرضوا له من عمليات إرهابية إثر إزاحة حكم الإخوان عن مصر، تاريخ الكنيسة القبطية المصرية تاريخ طويل جدًا، فهي أقدم كيان شعبي على أرض مصر.
طه حسين قال عن الكنيسة القبطية: مجد مصري قديم
مستطردًا، قال عنها طه حسين "أن الكنيسة القبطية المصرية مجد مصري قديم".
نتألم بشدة للحوادث الإرهابية التي تستهدف الأقباط لكن بإيمان
موضحًا، من يدرس تاريخ الكنيسة القبطية يدرس أيضًا تاريخ شهدائها منذ القرن الأول الميلادي، ومن يستشهد نتيجة إيمانه له مكانة سماوية كبيرة جدًا، ولذا قابلنا ما تعرضنا له بقلب يملأوه الإيمان، نشعر بألم شديد للغاية لكن لدينا إيمان قوي، ولا يوجد لدى أسر شهدائنا نغمة انتقام.
مشددًا على ضرورة أن نحافظ على سلامة الوطن.
البابا: في بداية حياة الرهبنة تعلمت الطبخ خاصة أكلة "البصارة"
قال البابا تواضروس أنه في بداية حياته الرهبانية تعلم الطبخ، وبخاصة عمل البصارة، لافتًا إلى أنه كان لا يحبها.
وأضاف أن الرهبان يدخلون في الدير ويكونون في الفترة الأولى تحت الاختبار، وهي بمثابة مرحلة لمراجعة النفس والتأكد من قرار الرهبنة بعد الانخراط في مسيرتها، وهي كأنها مرحلة فطام من العالم، ثم يرتدي جلابية بيضاء وهنا يكون طالب رهبنة، ثم يصير راهب ويأخذ اسم جديد وهو الاسم الرهباني.
لافتًا إلى أنه صار راهبًا وحمل اسم تيودور الأنبا بيشوي، ثم أسقف باسم الأنبا تواضروس، ثم بابا بذات الاسم.
البابا تواضروس: "المعارضة" كلمة لا وجود لها داخل الكنيسة
قال البابا تواضروس أن كلمة المعارضة لا وجود لها داخل الكنيسة خالص، لأن الكنيسة عبارة عن كيان روحي، لكنه مكان لتعدد الآراء والرأي والرأي الآخر.
مستطردًا، هناك تفاصيل كثيرة ولا بد أن يتم النقاش فيها بروح الأبوة وهناك تعدد آراء، لكن العائلة لا يوجد بها جبهة معارضة كالمجال السياسي.
وتابع أن العائلة تعني بالإنجليزية FAMILY وهي اختصار لكلمة "بابا وماما أنا أحبكما"، فالعائلة هي كيان حب كالكنيسة ومن ثم لا يوجد بها جبهات معارضة.
البابا: رابطة الزواج في المفهوم الكنسي لا تُحَل إلا بالموت أو الزنا
قال البابا تواضروس، هناك مفهومين في الكنيسة في ملف الزواج، الأول الطلاق والثاني البطلان، كأن يتزوج شخصين ثم يكتشف طرف منهما أن هناك أمر تم إخفاءه قبل الزواج، كأن يكون مريض مرض يمنعه من إتمام الزيجة وأخفى هذا الأمر.
موضحًا، البطلان يحدث لإخفاء أي علة كبيرة قبل الزواج، وعليه يتم الطلاق وكأن الزواج لم يحدث.
وأضاف، الزواج في المفهوم الكنسي ثلاثة أطراف هم: الرجل والمرأة والمسيح، وهي رابطة ثلاثية لا تحل إلا بالموت أو الزنا.
مستطردًا، هذا الرابطة وهذا المفهوم الزيجي لن يتغير بالكنيسة، لكن هناك استحداثات وفق العصر ودخول التكنولوجيا، وأن المجلس مكون من خمس أفراد ويتم عرض المشكلة عليه ومن ثم القرار.
الكلمات المتعلقة