الأقباط متحدون - بالفيديو.. شاب يحترف الرقص الشرقي يثير الجدل.. ويؤكد: أنا فخور
  • ١٣:٥٨
  • الاربعاء , ١٩ ديسمبر ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. شاب يحترف الرقص الشرقي يثير الجدل.. ويؤكد: "أنا فخور"

٤٦: ٠٩ م +02:00 EET

الاربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٨

لقطة من الفيديو
لقطة من الفيديو

 أحد أقربائه: هناك تقصير من الأب والأم في تربيته

كتب - نعيم يوسف
استضاف برنامج "انا هيك"، المذاع على قناة الجديد شاب لبناني احترف مهنة الرقص الشرقي، وأثار جدلا واسعا، وهو شاب من شمال لبنان، مهندس، ومخرج، 25 سنة، ولكنه راقص شرقي، وهو الابن الوحيد لوالديه، ولديه أخت واحدة فقط.
 
فخور بالرقص
وقال "ميشو"، إنه فخور بأنه راقص شرقي، والرقص الشرقي ليس مقصورًا على السيدات فقط، وهناك إغراء للسيدات في رقصه، لافتا إلى أنه يتعرض للتحرشات من الجنسين، وصار لديه مناعة من النقد، ولا يؤثرون فيه.
 
بداية الرقص
وأوضح أنه بدأ بالرقص على السطح سرًا، على أغنية "يا حياة قلبي"، في سن 12 سنة، وأهله أول مرة شاهدوه في مطعم يرقص، وكان عمره 14 سنة، ولم يعارضه أهله لأنهم أشخاص منفتحين، مشيرا إلى أن والدته تعرضت للصدمة في البداية.
 
استيعاب الآخر
وتابع: "أنا مش متخلف.. التخلف هو عدم القدرة على استيعاب الغير"، لافتا إلى أن أحد المرات أهله منعوه من الخروج نظرًا لغضب أعمامه، ولكن فيما بعد الجميع تقبل الأمر، موضحا أن هذا "انتصار" له على الآخرين.
 
السخرية والاستهزاء
وكشف أنه لم يتعرض للاستهزاء والسخرية في المنطقة التي يعيش فيها، موضحا أن منذ طفولته ويرتدي ملابس غير تقليدية، مشيرا إلى أن حلمه أن يصير راقص شرقي دولي، ويقدم رقص شرقي على مستوى راقي، وليس كما ينظرون للراقص أو الراقصة الآن.
 
تعليم الشباب
ولفت إلى أن الرقص الشرقي أكثر أنواع الرقص يعتمد على الإحساس، موضحا أنه يتعرض للرفض من قبل بعض أفراد العائلة، وأعمامه، لافتا إلى أنه يقوم بتعليم الشباب والفتيات الرقص الشرقي، وهو يحب أن يدعمهم.
 
مثله الأعلى
وأوضح أن أول راقصة أثرت فيه هي دينا جمال اللبنانية، والتي تقول له "كن أنت"، ولا تقلد الراقصات وتأخذ منهن، بل عليك أن تكون كما أنت وتتبع أسلوبك، لافتا إلى أنه يعتبر نفسه حالة فنية.
 
مؤيدين
أما "أديل  ضومط"، ابنة خالته، فقالت إنه يحب الرقص منذ صغره، وإذا أحب هذا المجال فلا مشكلة، وهو أظهر ما بداخله، ولكن الكثيرين مازالوا مختبئين، بينما قالت "ليا القارح"، وهي صديقته وكانت سوف تتزوجه، أن الرقص لا يؤثر في الانجذاب له كرجل، موضحة أن تصرفاته جيدة، وتحبها.
 
معارضين
وقال جوزيف صوايا، ابن خالة والده، إنه فوجئ به يرقص في أحد المطاعم، فانزعج وخرج من المطعم، لافتا إلى أنه في طفولته كان طفل رائع، وجده -المتوفى- كان كثير الدلع له، مشيرا إلى أنه شاب مميز ولكنه لا يشجعه على احتراف هذه المهنة.
 
وشدد "صوايا"، على أن بعض أفراد المجتمع يشجعونه على ما يفعل، وعندما يديرون ظهورهم يتنمرون عليه، وإذا كان ابنه سوف يمتهن هذه المهنة سوف يمنعه، موضحا أن هناك تقصير من الأب والأم في تربيته.