الأقباط متحدون | مصر وأوهام التقسيم بين السلفية القبطية والإسلامية بمجلة "الكلمة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٥٠ | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١١ | ٢٠ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصر وأوهام التقسيم بين السلفية القبطية والإسلامية بمجلة "الكلمة"

اليوم السابع - كتب: بلال رمضان | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١١ - ٢٩: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 صدر العدد الجديد من "الكلمة"، الإلكترونية الشهرية التى يرأس تحريرها الدكتور صبرى حافظ، وتهتم المجلة بمحورين: أولهما مع المستعرب الأسبانى الكبير بدرو مارتينيث مونتابيث يتناول فيه الحراك الشعبى العربى الراهن، وثانيهما مع الراحل الكبير إدوار سعيد يستشرف فيه الكثير مما يدور حول الهوية الفلسطينية. كما تنشر كعادتها عددا من المقالات التى تتابع الحراك الثورى وتتأمل مساراته، فضلا عن المزيد من القصائد والقصص المستوحاة من تلك المتغيرات، وأبواب (الكلمة) المعهودة.

ونقرأ فى باب دراسات، "الثورات تسقط أنظمة الأفكار أيضًا" للباحث اللبنانى فواز طرابلسى، ويكشف الباحث المغربى كريم إسكلا فى "أسس الشرعية فى مجتمعات مابعد الثورة التونسية" عن أسباب انهيار سلطات ما قبل الثورة التونسية فى المجتمع العربى من خلال دراسته لتآكل الأسس التى قامت عليها شرعيتها.
ويسعى الناقد المصرى شوقى عبد الحميد يحيى فى "الرواية صانعة الثورة" إلى الكشف عن دور الرواية المصرية فى الإبقاء على نار الغضب والرفض مشتعلة تحت مرجل الواقع حتى نضج وقام بثورته المجيدة، إلى تتبع بعض الملامح التى فجرت الغضب والثورة.

وتستقصى الباحثة الإيرانية فاطمة فائزى فى دراستها "المسيح بعد الصلب لبدر شاكر السياب"، كيف استطاع السياب أن يحيل الشخصية التراثية إلى شخصية جمالية تتراكب فيها التواريخ والإحالات من تموز إلى يوحنا المعمدان والمسيح.

وفى باب مواجهات، تقدم الكلمة حوارا فريدًا ونادرًا، جرى بين الكاتب الهندى سلمان رشدى والمفكر الفلسطينى الكبير إدوار سعيد بمناسبة صدور كتاب جديد له قدم فيه لصور عن الواقع الفلسطينى، ويوشك الحوار أن يكون مكملا للكتاب، حيث يلقى الضوء على الكثير مما طرحه سعيد فيه عن فلسطين، وكيف أن عليها أن تروى للعالم قصته، ولا تتركها فى أيدى الآخرين يمثلونها ويمثلون بها.

كما تنشر لقاء مع "مونتابث" ورأيه فى الحراك الشعبى العربى، وقد سبق فى أعداد سابقة، أن نشرت المجلة لقاءات أجرتها محررتها أثير محمد على، مع بدرو مارتينث مونتابث، وفى هذا العدد تتابع الكلمة نشر لقاء خصها به المستعرب الأسبانى ويدور حول وجهة نظره فى الحراك الثورى العربى، والمآل المحتمل له، ورأيه فى الحرية كما تمثلها الشباب العربى المنتفض.

وقد اختارت الكلمة مادة تعود لعام 1950، فى باب علامات، سطرها السورى سامى الكيالى فى سياق وضع دستور للبلاد، يعبر عن كافة مكونات المجتمع السورى، ويؤكد على تلازم الوحدة الوطنية مع إطلاق الحريات العامة، وتبدو المقالة وكأنها تحاور يومنا هذا حتى بعد مضى أكثر من ستين عاماً عليها.

فى باب النقد يكتب الباحث والكاتب الفلسطينى سلامة كيلة عن "استراتيجية مكافحة الثورات العربية"، فى تعمد أساليب غير مباشرة مقلدة الإمبريالية، التى تطور أساليبها لمقاومة الثورات.

أما الباحث والشاعر المصرى فرانسوا باسيلى فيعقد أمله على قدرة ثورة مصر على نبذ الأصولية السلفية المتشددة، فى مقاله "مصر وأوهام التقسيم بين السلفية القبطية والإسلامية"، ويرى أن الحل هو بالفعل السياسى الجاد الذى يسعى لتحديث مصر ضمن إطار دولة القانون والفكر العلمى العقلانى والديمقراطية السليمة.

باب مراجعات كتب، يقدم الكاتب حمودان عبد الواحد كتابًا حول "الأدب والقراءة فى عصر الخواء"، حيث يتوقف عند إشكالية عميقة تتعلق بموضوع الأدب والقراءة، من خلال حوار مناظرة جمع بين مثقفين يشرحون معا، واقع الأدب والفكر بالغرب فى نهاية القرن العشرين، وحول "أسئلة الرواية" يراجع الناقد الأردنى موسى إبراهيم أبو رياش أحد الأعمال الروائية العربية ومن خلال أسئلة الهوية والمكان والتاريخ والكتابة الروائية، يقربنا المقال من أهم سمات ومعالم هذا النص الروائى الغنى، ويكتب الشاعر الفلسطينى نمر سعدى عن رواية جادَّة وضَّاجةٌ بالألمِ الإنسانى لروائية سورية حشدت صوراً حيَّةً حقيقيَّةً للواقعِ السورى، وسلَّطت الأضواء على عوالم خفيَّة.

ويقدم لنا صالح الغازى تجربة قصصية سعودية مسكونة بهموم المجتمع السعودى وتناقضاته، بهموم وأسئلة المرأة وبقضايا مجتمعية تعوقها عن التحرر والمشاركة الفعلية، ويقربنا الكاتب المغربى عبد السلام دخان من التجربة الجديدة للزجال المغربى إدريس المسناوى من خلال الإجابة حول سؤال "الحفر الأركيولوجى فى جسد الذات والعالم".

ويواصل الناقد والقاص عبد الرحيم مؤذن سلسلة دراساته وتقديمه للنصوص القصصية الصادرة حديثا ضمن محور القصة المغربية القصيرة الأخرى، ويقدم فى هذا العدد مجموعة مشتركة صدرت السنة الماضية تحتفى بالقصة القصيرة جدا، لتنهى الباحثة الزوهرة الغلبى باب مراجعات بمناقشة كتاب يحلل الخطاب التلفزيونى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :