الأقباط متحدون | الأنبا مرقس: أنا لا أفهم ما دخل الكنيسة بالمشاكل التي تنشب بين مواطنين عاديين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٣٥ | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١١ | ٢٠ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأنبا مرقس: أنا لا أفهم ما دخل الكنيسة بالمشاكل التي تنشب بين مواطنين عاديين

الدستور- كتب: بيتر مجدي | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١١ - ٣٣: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كمال زاخر: حل المشاكل الطائفية يكون بتطبيق القانون بحزم ومعاقبة المخطئ دون النظر لهويته

مشاجرة عادية بين مجموعة من المواطنين، فجأة وبدون مقدمات تصير فتنة طائفية ، والسبب هو مقتل مواطن مسلم من قبل مواطن مسيحي أو العكس ، تتحول ساحة المشاجرة بين المواطنين إلى الكنائس فيقرر أقرباء القتيل الذهاب إلى الكنيسة لحرقها للأخذ بثأر أبنهم ، مع أن الكنيسة لم تكن طرف في المشكلة أو المسيحيين المتورطين في المشكلة لا يكون لهم علاقة بالكنيسة ، بل ربما لا يذهب للكنائس سوى في المناسبات والأعياد فقط.

مساء الخميس حدثت مشاجرة على إثر معاكسة شاب مسيحي لفتاة مسلمة ، في شبرا الخيمة ، تطورت المشاجرة بوفاة أحد المواطنين المسلمين ، تناثرت بعدها الشائعات بذهاب أهل القتيل لحرق الكنيسة القريبة منهم ، ولم تكن هذه الحادثة الأولى ، فمنذ شهرين وبمنطقة أخرى في شبرا الخيمة حدثت نفس المشكلة ، كادت أن تتحول لفتنة طائفية كبيرة ، لو تدخل الأمن في الوقت المناسب إلى أن انتهت المشكلة الأساسية بالصلح.

وقال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة لـ "الدستور الأصلي"، الحمد لله أن الكنيسة بخير ولم يحدث بها شئ ، لكن أنا لا أفهم ما دخل الكنيسة بالمشاكل التي تنشب بين مواطنين عاديين.

وتساءل مرقس قائلا: " لماذا حين تحدث مشكلة بين مسيحيين ومسلمين يقرر المسلمين الذهاب لحرق الكنائس؟"، وأضاف: "لماذا لا يفعل المسيحيين نفس الشئ ويذهبوا لحرق المساجد؟"، وأضاف يبدو أننا إعتادنا على ذلك فكل ما تحدث مشكلة بين مسلمين ومسيحيين يتم حرق كنيسة.

من جانبه قال كمال زاخر منسق التيار العلماني القبطي أننا نجني ثمر زرعة قديمة زرعت في الوطن ولازال هناك من يرعى تلك الزرعة ألا وهي التعامل الأمني الذي يرحل المشكلة ولا يسعى لحلها بل ينظر للضغط الشعبوي وليس للضغط الواعي ، ويلجأ دائماً للحلول العرفية ولا يلجأ لتطبيق القانون.

وأكد زاخر أن حل المشاكل الطائفية يكون بتطبيق القانون بحزم ومعاقبة المخطئ دون النظر لهويته سواء مسلم أو مسيحي ، وحل على المدى البعيد هو بإعادة النظر في الآليات التي تكون الوعي المصري سواء التعليم أو الإعلام أو الثقافة ، وكذلك الرقابة على المساجد التي لا تخضع للأوقاف.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :