القصة الكاملة لانتفاضة السودان.. التظاهرات تنتزع السلطة من قبضة النظام والمخابرات: الموساد هو السبب

 

تشهد دولة السودان الشقيق منذ أيام اندلاع مظاهرات الخبز، تعد الأوسع والأقوى منذ انتفاضة سبتمبر عام 2013 التي قتل فيها أكثر من مائتي متظاهر.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عن هذه المظاهرات.

 

 

- بدأت المظاهرات منذ أيام وامتدت إلى العاصمة الخرطوم وثلاث مدن رئيسية.

- اندلعت المظاهرات بحسب وكالات الأنباء نتيجة ارتفاع الأسعار وأزمة السيول وفقدان الخبز، فتظاهر المئات مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام"، ثم امتدت إلى مدن مختلفة.

- شهدت مدينة "القضارف" مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة السودانية؛ ما أسفر عن مقتل الشاب "مؤيد أحمد" وسقوط عشرات المصابين الجرحى، ثم ارتفعت أعداد الضحايا.

- امتدت التظاهرات إلى مدن النهود، وبورتسودان، وعطبرة السودانية، وقام المتظاهرين بحرق عدة منشآت منها مقر الحزب الحاكم في "عطبرة".

- من جانبها أعلنت السلطات السودانية حالة الطوارئ وحظر التجوال في أربعة ولايات هي القضارف ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض، وتدخل قوات الشرطة والقوات المسلحة لحماية المدنيين ومحاولة إخماد هذه التظاهرات.

- يذكر أن المتظارين قاموا بإحراق عدد من المنشآت وإغلاق الطرق في عدة مدن وقرى، ما دفع الأجهزة الأمنية لاستخدام القوة، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

- بدورهم قام الشباب المتظاهرين باستخدام السلاح في مواجهة رجال الأمن، حيث تجمع عدد من الشباب المسلحين واحتلوا مبنى جهاز الأمن واجبروا القوة المرتكزة بداخله على الفرار.

- كما قام المتظاهرين في عطبرة، بإضرام النيران في إطارات سيارات على الطريق.

- كما أعلن تحالف المعارضة السودانية، اليوم السبت، أن قوات الأمن اعتقلت 14 قياديًا معارضًا، بعد اتساع الاحتجاجات، وقال البيان: يقول تحالف المعارضة الذي يضم عددًا من الأحزاب، منها الشيوعي، والبعث العربي، إن 14 من قيادات المعارضو اعتقلوا، على رأسهم رئيس قوى التحالف الوطني، فاروق أبو عيسى.

- وكشف مساعد الرئيس السوداني، فيصل حسن إبراهيم، عن مقتل عسكريين اثنين ينتميان للقوات المسلحة السودانية، كانا مشاركين في تظاهرات بولاية القضارف قبل يومين وهما يرتديان ملابس مدنية.

- وأكد بحسب قوله أن هناك مندسين وسط المتظاهرين من قوى سياسية وحركات مسلحة، يعملون لصالح أجندات خارجية.

- مشددًا على أن الحكومة تعمل من أجل توفير الخبز وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني وتدعو الجميع إلى طاولة الحوار الوطني.

- من جانبه دعا المعارض السوداني "الصادق المهدي"، رئيس حزب الأمة القومي، الرئيس عمر البشير إلى قبول التغيير والاستماع إلى مطالب الاحتجاجات، مشددًا أن تردي الأوضاع المعيشية هو السبب وراء اندلاع هذه التظاهرات، قائلاً: "في السودان نحن نقول الشعب يريد نظام جديد".

- قال مدير جهاز المخابرات السودانية صلاح عبد الله قوش، أن استخدام أفراد الشرطة للرصاص جاء بعد الهجوم عليهم وعلى مقار الشرطة، ما أسفر عن سقوط ضحايا عن طريق الرصاص الطائش.

واتهم الموساد الإسرائيلي بتجنيد عناصر من حركه "عبد الواحد نور"، كانوا في إسرائيل لإثارة الفوضى في السودان.