الأقباط متحدون | ضد التيار ...لإعمال العقل 2
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٣ | السبت ٢٧ اغسطس ٢٠١١ | ٢١ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ضد التيار ...لإعمال العقل 2

السبت ٢٧ اغسطس ٢٠١١ - ٢٣: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 المجلس العسكري : ومصر.. والإخوان..والأقباط

بقلم : د. ميشيل فهمي * العرضحالجي المصري

* الزواج الأمريكي/ الاخواني ...الغير كاثوليكي...والطلاق الأمريكي / القبطي
* الانجذاب لدائرة سياسات الادارة الأمريكية ... بين الحاظــــــر (النظام السابق ) ، والمحظور : ( الذي كان ) من الاخوان المسلمين ، .....والاتفاقيات السرية
* صرح ثلاثة من أعضاء المجلس العسكري الأعلي ( لم يريدوا الافصاح عن هويتهم ) في حوار لهم لجريدة الواشنطن بوست الأمريكية ، بتصريحات هامة وضمن ما قالوه :
((إنه ربما يحصل الإخوان على أغلبية في الانتخابات المقبلة، إلا أنهم إذا جاءوا إلى السلطة، لن يعاد انتخابهم مرة أخرى)) . كما أكد أحدهم أن : (( مصر تحترم التزاماتها تماماً، وأن معاهدة السلام هي جزء من التزامات القوات المسلحة وتعهداتها، وأنه ليس من الممكن أن يتم محو أو إلغاء 30 عاما من العلاقات الجـــــــــيدة مع الولايات المتحدة بسهولة )) . وأكد القادة أن مصر لديها علاقــــــــات ثنائية رائــــــــــــــــعة مع الولايات المتحدة
* لماذا يتبرأ الإخوان من علاقاتهم بالأمريكان ...كلما تيسر لهم ذلك إعلامياً .. بينما هي ثابته : بالوثائق والتصريحات الأمريكية من : البيت الأبيض وCIA و WIKLLEAKS والخارجية الأمريكية ...الخ
* تصريح هام لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك حســين أوباما في القاهرة عام 2009 (( لن نتحدث عن بدايـــــات جديــــدة … بــدون الاخــوان )) ! ! ! ولم ينتبه أحد لأهمية وخطورة هذا التصريح
* الحقبة الارتكازية التي بدأت منها انطلاق شرارة العلاقة الأخوانية الأمريكية ، كانت في عهد الرئيس المؤمن محمــد أنور السادات بانفتاح الباب علي مصراعية للعودة بأموالهم الخليجية والأوروبية من بلاد الشتات الي مصــر، بواســـــــطة قوية من السعوديــــــة عن طريق كمــال أدهــم مدير مخابرات المملكة السعودية ، وتدفقت أموال التخريب البترولية الوهابية الاخوانية عبر القناة الشيطانـــــــــية المصرفية " بنك فيصل الاســــلامي " وتوالي فتح البنوك الاسلامية

بنك فيصل الاسلامي أسسه الأمير محمد الفيصل بمجلس إدارة من : الشيخ يوسف القرضاوي ، والشيخ الضرير أمير الجــــهاد الاســـــــــــــــلامي عمر عبدالرحمن ( المحبوس حالياً في السجون الأمريكية مُتهماً بالحض علي تدبير أحداث 9/11) ، وعبداللطيف الشريف صاحب أول واكبر شركات النصب الاسلامية تحت ستار توظيف الأموال بمصر ، ويوسف ندا مؤسس بنك التقوي بجزر البهاما...وغيرهم من عُتاة المجاهدين المتأســـلمين ، ...ثم والَي سيتي بنك الأمريكي City Bank المسيرة ، وفتح فروعا للمعاملات الاسلامية ..علي غرار بنك فيصل الاسلامي ..
* مصر هي : رفاعة الطهطاوي ، ومحمد عبده ، وقاســــــــــم أمين ، ومحمود مختــار ، وعلي مبــارك ، وطلـــعت حرب وطـــــــــه حسيبن ، ونجيب محفوظ ، وســـلامة موســـي ، ومجدي يعقــوب وزويل… وليست هي مصر : العريان الفـــــكر ، والبلطــــاجي ، والقطاطني ، والعاكف علي انشاء الخلافــــــة الاسلامية ، وبديع الزمان الارشادي ، وشاطر زمانه وسابق أوانه...الخ
* ما ســر العلاقة بين المجلس العسكري الأعلي والاســلام السياسي بصفة خاصة الاخوان منه ..، والمتأسلمين ( وليس المسلمين ) بصفة عامــة ؟ لـــــــــذا أطلق العفريت من القمقم بكامل نشاطاته منذ 12 فبراير وحتي اليوم .....وغداً
* إضافة خطر جديد علي مصر ...بِدء البلطجة الدبلوماسية ...وبتشجيع حكومي لمكافأة البلطجية الجُدُدْ بالاعتداء علي سفارة أجنبية
* التاريخ يعيد نفسه ...بين الاخوان والقوات المسلحة في 23 يوليو52 ...و25 يناير 2011

كمواطن مصري لا ينتمي الا لمصر الوطن ..مصر الأم ..مصر الحضــارة ..مصر التاريخ ...ومصر الريــأدة ، بالاضافة بكل الفخر لانتمائي لكنيستي الأرثوذكسية الأم للديانة المسيحية ....يستفزني كثيراً الظهور شبة الدائم الذي شغر أغلب القنوات الفضائية وحتي القنوات المرارية البشرية..، من أغلب قيادات الاسلام السياسي وخاصة الاخوان المتأســلمين ، وتوابعهم من السلفــــيين والجهاديين والـ.......الخ ، باثين فحيح سمومهم الفكرية والعقائدية لتطول أنحاء الوطن وأرجاؤه ، وذلك منذ سلبهم أهداف تظاهرات الشباب في 28 يناير، واتضاح أن الإخوان لهم أجندات خاصة خارجية وداخلية عليهم تنفيذها ، لذا يقومون بلا كلل لتحقيق هذه الأهداف وأولاها تصفية حسابات خاصة بهم قديمة مع النظام وكافة مؤسساته مثل الحزب الوطني ووزارة الداخلية بكافة تنظيماتها خاصة قطاعي أمن الدولة والأمن المركزي ووزارة الأوقاف والخارجية والمالية ...الخ

تلك الوجوه الصفراء الباهتة سياسياً والتي أمطرت مصر من سحابات الكـــــــذب الكثيفة ، وروت أرضها من الغث من الأفكار ولوي لمعاني المعتقدات لخدمــــــة أهدافهم السياسية للوصول الي حكم مصـــر..، لتكون قاعدة الانطلاق لتأسيس دولة الخلافة الاســلامية الكبري ..، وقد أعلنوا عن ذلك مراراً قبل ترتيبهم هوجة 25 يناير وها هو حديث المرشد الكابتن مهدي عاكف ليس ببعيد ، فتسجيله في متناول الجميع ، ولا تستطيع قواعد إطلاق الأكاذيب الاخوانيه تكذيبه

وقد فعلوا كل هذا متسربلين بعباءات الدين الاســـلامي الحنيف ( طبقاً لوجهة نظرهم هم ، وبما يخدم مصالحهم ) ، مُستخدمين في ذلك لغة من الاستـــعلاء والغطرسة التي تُبين أنهم قد امتلكو هم وحدهم صحيح الاســلام ، بالاضافة الي امتلاكهم الأرض وما عليها ....يساعدهم في ذلك إعـــلام متدني : إما اســـتهبالي ، وإما مُغرض ، وإما مُبـــاع وهم شـــاروه ، وإما يعمل لاســــتكمال مخططات ضرب كيان الدولة المصرية...والعجب العُجاب ، تجد بعض ممن يدعون الثقافة السياسية يرددون القول الببغائي ، بدون تعقل ، والقائل : إن الاخوان المسلمين فصيل سياسي موجود بالمجتمع المصري لا يمكن تجاهله أو إنكاره ....ناسين أن الهوام والحشرات الضارة موجودة في المجتمعات البشرية كلها ...وأيضاً لا يمكن تجاهلها أو إنكار وجودها ...لكن واجب إلزامي علي كل عاقل أو متعقل مكافحتها لضررها علي البشرية والمجتمع ....فالاعتراف بالفصائل السياسية الموجودة لهو أمر من الفضائل ، شرط أن لا تكون هادمة أو ضـــارة بالوطن ومصالحـــه

والأعجب من العَجَب العُجَاب ....أن المجلس المسؤل عن إدارة شئون البلاد والعِبَــاد يري ذلك وأكثر منه ، ولا يهتم لا بالعباد ولا بما سيحيق بالبلاد ......، تحت مفهوم الحرية ...لكن التي بلا ضابط وبلا رابط ، وتحت مفهوم الشعب سيقرر ما يريد بديمقراطية كاملة ...وهو يعلم مدي قوة تأثير التدليس الديني وبالتالي السياسي الواقع علي الشعب والشارع السياسي المصري وكلاهما أجهل من الجهل في الشئون السياسية وفي الأمور الدينية
تمتلأ الأجــواء المصرية القلقة بمئات من علامــات الاستفهام التي لا تجد الإجابات اليها طريقاً من المجلس العسكري الأعلي الذي سَلَمتْ له الأقدار ..قدر مصــر ومصيرهـــا وسيُحاسب من التاريخ حِســاباً عســــيراً
وللأقباط – بكل صدق وإخلاص ومحبة – أقول : إن فرصتكم الذهبية قد حانت الآن وأتاحهــا لكم القدر بهذه الطريقة العجيبة الغير متوقعة ، لتكفــوا عن النحيب والبـــكاء والصراخ والعويل والمناشــدات والمطالبــات ، ولتعرفوا وتتيقنوا وتتأكدوا أن العالــــــــــــــم سيتطلع اليكم إذا عرفتم الطريق الصحيح لنيل حقوق المواطنة ، ولن يتطلع اليكم إذا خنعتم وسكنتم مستسلمين لما تتوهمونه من أنه لا يمكن فعل شيىء ، فاللله لا يساعد من لا يساعد نفسه ، والعالم لا يعين من لا يتعاون مع نفسه ، والحقوق لا تصل لمطالبيها إلا أذا طلـــــــبوها .......، وعملو علي تحقيقها
إن فرصتكم الذهبية لتكونوا إيجابـــــيين هي في قانون الانتخاب ببطاقة الرقم القومي فقط بعد إلغــاء الانتخاب بالبطاقة الانتخابية القديمة والتي كان بموجبها تتم معجزة تصويت الأمـــوات

عليكــــــــــــــم ، تنظيم أنفسكم ولتهبوا هبة رجل واحد لتأدوا واجبـــكم الانتخابي والتصويت يوم الانتخاب لأن هذا حق الوطن عليكم ، وحق المواطنـــة لكـــم ، وليعرف الاخوان وغير الاخوان إن لكم قوة مؤثرة علي الحياة النيابية بمصر ...ولا يتحجج متكاسل بأن الانتخابات سَــــتُزَور ...هذه الانتخابات لن تزور بضمانات العالم كله والذي سيخضعها لمراقبته والتي ستكون نزاهتها من نزاهة وشــرف العسكرية المصرية الذي لا شك فيها علي الاطلاق ، بتعهد من المجلس العسكري علي نزاهتها ، في عدة تصريحات للفريق أول ســـامي عنان
...وإني لأهيب بالحركات والائتلافات الشبابية المصرية والقبطية وخاصــــة شباب ماســـبيرو القيام بحملات قوية ومنظمة لحث الأقبــــــــاط علي الاشتراك
بقــوة وكثافة عددية لم يسبق لها مثيل من قبل ...وإلا فاللوم كله يقع عليهم بعد ذلك

المقال طال ..مع قصر المجال ...فالي جزء آخـــر




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :