رضوى الشربيني تكشف كواليس طلاقها وعملها.. اخرج من دائرتك الآمنة ولا تخشى التغيير
أماني موسى
الاثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
قالت الإعلامية رضوى الشربيني، طول ما النفس لسة موجود لدينا بدايات جديدة، والبداية الجديدة تأتي بعد أن يطفح الكيل من شيء ما، ولذا تقرر أن تبدأ بداية جديدة ونهاية هذا الأمر.
وأضافت في لقاءها مع برنامج كلام نواعم، أن رحلتها المهنية مرّت بعدة مراحل، حيث عملت في شركة للبترول ثم مذيعة ثم توقفت ثم عادت مرة أخرى ببرنامجها "هي وبس" عبر شاشة CBC، إلا أن بداياتها الحقيقية كانت بعد وفاة والدها، حيث وجدت نفسها تواجه الحياة وحدها بعد أن كان لديها أب يقوم بعمل كل شيء ويمثل الأمان والحماية والإرشاد.
وثاني بداية في حياتها، منذ أن قررت الزواج، ثم البداية الثالثة حين أصبحت أم، والبداية الرابعة والأخيرة حين قررت تحمل مسؤولياتها في الحياة بنفسها.
وتابعت، أن قرار الطلاق من أصعب القرارات، لكنها تثق في الله، وربنا عنده خزائن المال والحب وكل شيء.
طلاق بعد سبع سنوات زواج
لافتة إلى أن سنوات زواجها كانت سبعة سنوات ونصف، وحاولت خلال هذه السنوات الاستمرار في الزيجة، لكنها لم تتمكن، ووجدت أنها وصلت إلى خط النهاية.
الخوف من التغيير والبدء من جديد.. اخرج من دائرتك الآمنة
وتابعت، أغنية "هتعمل إيه لو نمت يوم وصحيت بصيت لنفسك في المراية جواك سؤال تصرخ تقول أنا مين"، جعلتني أتساءل وكأن هذه الأغنية لي ومرّ شريط حياتي أمام عيني في لحظات، وهنا توقفت متساءلة: هتقدري تكملي حياتك كدة؟
مستطردة أنها قامت بصلاة الاستخارة وثاني يوم قالت لزوجها "طلقني"، لافتة إلى أنها عانت جدًا إثر هذا القرار وأنه ليس بالقرار السهل، بل أنها عانت على مستوى أسرتها وأسرته وأطفالهما والمجتمع وكونها تصبح مطمع مجتمعي للرجال.
وبعد الطلاق بدأت رحلتها بحثًا عن عمل، وكم عانت في الحصول على عمل، وتقدمت لأكثر من مكان، ثم كان أخيرًا برنامجها "هي وبس".