الأقباط متحدون - من له أذنان للسمع فليسمع
  • ٠٧:٤٦
  • الثلاثاء , ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨
English version

من له أذنان للسمع فليسمع

سامية عياد

مع الكرازة

٠٩: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨

من له أذنان للسمع فليسمع-تعبيرية
من له أذنان للسمع فليسمع-تعبيرية
عرض/ سامية عياد 
25/12/2018
"من له أذنان للسمع فليسمع" وصية هامة للإنسان أن يسمع بأذن قلبه وتشير الى التلمذة الحقيقية التى تقوم على المحبة ، وعمل الأسقف مستمد من خدمة السيد المسيح القائمة على النهوض والعلم ..
 
هكذا حدثنا قداسة البابا تواضروس الثانى فى عظته عن "عمل الأسقف" وذلك بمناسبة سيامة عدد من الأساقفة الجدد الأحد 25 نوفمبر 2018 م ، موضحا أربعة ألقاب اتصف بها الرب يسوع تصلح لتكون برنامج لعمل الأسقف أولا: الأسقف راع محب ، كان الرب يسوع الراعى المحب أظهر الحب فى كل عمل مثلما عمل مع زكا العشار والمرأة الخاطئة ، ينبغى أن يكون الأسقف محبا لكل أحد وقلبه مفتوح لكل أحد ، وتظهر أبوته فى كل صباح ومساء فهو يشبع الكل ويستر على الكل ، ثانيا : المعلم المشبع ، ينبغى أن يكون الأسقف معلما صالحا كما كان الرب يسوع مشبعا بكلمة الكتاب المقدس فهو يعيش بالوصية ، ويشجع أبناءه أن يعيشوا بالوصية "امح الإثم بالتعليم" .
 
ثالثا: مدبر حكيم، ينبغى أن يكون الأسقف مدبرا حكيما فى نشاط الإيبارشية وحياة الكهنة واحتياجات الرعية ويكون لديه رؤية مستقبلية ومشبع لكل أحد ، ويكون من أولويات خدمته إخوة الرب ومواجهة المشكلات كما قال الكتاب ".. فتيلة مدخنة لا يطفىء" ، رابعا: الساهر الأمين، ينبغى أن يكون الأسقف ساهرا أمينا بين رعيته أى يجب أن يتواجد باستمرار فى حياة الرعية ، ساهر على توبة كل أحد "كنت أمينا فى القليل فأقيمك على الكثير، أدخل الى فرح سيدك" ، هذه الصفات الأربعة تشمل الأب الأسقف : راع محب، معلم مشبع ، مدبر حكيم ، ساهر أمين.
 
ومن الأساقفة الجدد الأنبا أرسانيوس فى إيبارشية الوادى الجديد والأنبا ساويرس من دير مارمينا مريوط له فى الرهبنة أربعة وثلاثون عاما للإشراف على ديرين جديدين هما دير الأنبا موسى طريق العلمين ودير الأنبا توماس بالخطاطبة ، الأنبا ميخائيل لمنطقة حدائق القبة ، نيافة أنبا بيزل ونيافة أنبا جريجورى أساقفة لدير الأنبا موسى بتكساس ، الأنبا اسحق من دير الأنبا بيشوى جلس على إيبارشية طما ، نيافة أنبا ماركوس خلفا للمتنيح أنبا بيشوى لإيباشية دمياط وكفر الشيخ والدقهلية . 
 
نشكر الرب على كل نعمه التى أنعم بها على كنيسته وعلى شعبه ، فالله يعمل معنا بقوة ، ليتنا نكون تلاميذه نعمل بقوة أيضا بالمحبة والتكريس ..