صالح: مسيحيوا الشرق الأوسط تصدوا لوحشية إرهاب استهدفهم وجسدوا نبل أخلاق السيد المسيح
محرر المتحدون ا.م
الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الرئيس العراقي أبرهيم صالح في كلمة له خلال مشاركته بقداس العيد بكنيسة القديس مار يوسف ببغداد، إن "بداية نهاية الإرهاب صنعت هنا في العراق وقد صنعها العراقيون ببطولاتِهم وتضحياتِهم".
وأضاف بحسبما أشارت إيلاف، أن "الهجمة كانت شرسة ووحشية ضد المسيحيين ومسيحيي الشرق وأبناء الديانات الأخرى من قبل التكفيريين والإرهابيين"، ولكن مواقف أبناء شعبنا من المسيحيين كانت صلبة في مواجهة المحن وفي تمسكهم الوطني والإنساني.
وشدد بقوله، أن هذه الهجمة الشرسة والوحشية لم تكن ضد مسيحيوا العراق فقط بل امتدت لكل مسيحيوا الشرق، ففي مصر وسوريا تعرضوا أيضًا لهجمات شرسة من قبل التكفيريين والإرهابيين.
وأن أخلاق مسيحيوا الشرق الأوسط جسدت وطنيتهم وتماسكهم الإنساني وكانت مثالا نبيلاً لتجسيد أخلاق ومبادئ السيد المسيح.
وتابع، "أمامنا، كسياسيين وكمسؤولين مهمة أن نراجع أداءَنا وأن نؤكد للشعب أننا تعلمنا فعلاً من هذه الدروس القاسية وسيسامحنا الشعب إن بيّنّا أننا بقدرِ المسؤولية وأجدنا الأداء ضمن دوائر عملنا في منظومة الحكم ولذلك علينا السعي لتأمينِ مستلزماتِ البناء وتحقيقِ الأمن ومحاربةِ الفساد ومواجهةِ المشكلات الاقتصادية".