بالفيديو.. وثائق بخط يد حسن كامي تكشف كذب رواية محاميه.. تبرع بممتلكاته لتكون دار أيتام أو مشروع ثقافي
أماني موسى
الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
ألتقى الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامجه "كل يوم" المقدم عبر شاشة ON E، مع محامي الفنان الراحل حسن كامي وبعضًا من العاملين بمكتبته "المستشرق"، وأقاربه، بعد إدعاء المحامي أن جميع ممتلكات الفنان الراحل هي له بعقود بيع وشراء.
موظف بالمكتبة يكشف أخر صفقات الفنان قبل وفاته
كشف أيمن فرحات، موظف بمكتبة "المستشرق"، عن آخر صفقات الفنان الراحل حسن كامي، والتي باع خلالها لواحات ومقتنيات نادرة تحويها المكتبة.
قائلاً: أخر حاجة كانت في شهر أكتوبر الماضي، حيث اتفق الفنان الراحل مع سيدة تدعى زينب، على بيع ساعة عليها تاج الملك فاروق بمبلغ 60 ألف جنيه، و7 لوحات أصلية دون براويز قيمتها 100 ألف جنيه.
محتويات انتقصت من المكتبة.. أين ذهبت؟
مشيرًا إلى أن المكتبة بها لوحات أثرية لفنانين عالميين تفوق قيمتها 200 ألف جنيه، وأن كتب وصف مصر كانوا خمسة، وتم بيع ثلاث نسخ ويتبقى اثنان.
وأكد أنه كان متواجد بالمكتبة إلى يوم الثلاثاء وهو يوم تشميع المكتبة، مؤكدًا أن المكتبة تحوي قيم أثرية غير موجودة بأي مكان آخر.
المحامي السابق للفنان حسن كامي يكشف زيف رواية محاميه بأنه باعها له بمليون جنيه!
من جانبه قال المستشار خالد راشد، المحامي السابق للفنان الراحل حسن كامي، أن الفنان الراحل كان يحب المكتبة للغاية لما لها من قيمة تراثية وتاريخية، وأيضًا لكونها جزء من ذكرى تربطه مع زوجته الراحلة نجوى، والجميع يعلم مدى حبه لها.
مشيرًا إلى أنه رفض بيع المكتبة لتكون جزء من مشروع ثقافي ضخم لأحد الأجانب، وعليه فأنا لا أصدق بالمرة رواية محاميه الذي يدعي أنه باعها له بقيمة مليون جنيه.
فكيف يبيعها بمليون جنيه ويرفض بيعها بـ 45 مليون دولار؟ أو أنها تكون جزء من المشروع الثقافي السالف الذكر؟
وأوضح أن هذه المكتبة هي إهداء جملة أمواله التي غنى بها واشتراها وكتبها باسم زوجته نجوى، وبعد وفاتها، أعادت أسرتها كل التركة له بما فيها المكتبة، نظرًا لكونها مسيحية وهو لا يرثها، مشيرًا إلى أنه كان مزمع عمل مشروع ثقافي باسم نجوى.
مستندات بخط يد حسن كامي تكشف كيف قسم تركته قبل الوفاة
وكشف عن مستندات جديدة بخط يد كامي وتحمل توقيعه، توضح ما كان يخطط له بشأن مكتبة "المستشرق" والفيلا التي يملكها، وأنه لم يفكر أبدًا في بيع المكتبة.
مؤسسة نجوى كامي للفنون والتراث
وعرض المحامي مستندات وعقد للمكتبة يحمل توقيع كامي، موضحًا: "كان يسعى لتدشين مؤسسة نجوى كامي للثقافة والتراث تضم المكتبة، فأجرينا تعديلات على عقد المكتبة يسمح لكامي بالتنازل عنها لصالح جمعية أو مؤسسة خيرية، وجرى اختيار مجلس أمناء للمؤسسة ضم كل من له علاقة بها من العاملين والموظفين".
وعرض المحامي ورقة بخط يد كامي، خطط فيها لتحويل فيلته إلى دار أيتام ومركز لتعليم الثقافة والفنون والموسيقى، ونصت الورقة على أسماء ورثة كامي.
جدير بالذكر أن أسرة الفنان الراحل اتهمت محاميه عمرو رمضان، باستغلال شيخوخته وإجباره على توقيع عقد بيع فيلته ومكتبته "المستشرق"، وتعهدوا بملاحقته قضائيًا.