الأقباط متحدون - كشف غموض مقتل مواطن كويتي في مصر
  • ١٤:٢٢
  • الثلاثاء , ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨
English version

كشف غموض مقتل مواطن كويتي في مصر

حوادث | إيلاف

٠٩: ٠٦ م +03:00 EEST

الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨

المتهمون بقتل المواطن الكويتي
المتهمون بقتل المواطن الكويتي

 استطاعت قوات الأمن المصرية القبض على المتهمين بقتل مواطن كويتي في محافظة الغربية، وأشاد السفير الكويتي بالقاهرة بسرعة واحترافية الأمن في التعامل مع الجريمة التي أثارت الكثير من الجدل والغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 
تمكنت وزارة الداخلية المصرية من كشف غموض جريمة قتل خطيرة أثارت الرأي العام في مصر والكويت، وهي العثور على جثمان مواطن كويتي من أم مصرية مقتولًا داخل منزله بقرية الجعفرية مركز السنطة محافظة الغربية بوسط الدلتا.
 
وقالت وزارة الداخلية، إن فريقا من قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، استطاع كشف ملابسات واقعة العثور على المواطن الكويتي، مكبلاً ومقتولاً داخل سكنه في إحدى قرى منطقة السنطة في محافظة الغربية.
 
وتبين من تحريات الشرطة أن ثلاثة شباب أحدهم هارب من حكم قضائي بالحبس؛ هاجموه في منزله لسرقته، واستولوا على متعلقاته ونقوده وقتلوه باستخدام سكين بعدما كبلوه بالحبال، وفروا هاربين.
 
 وأعدت مباحث الغربية أكمنة للمتهمين وألقت القبض عليهم جميعاً، واعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
 
كان اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، قد وجه بتشكيل فريق بحث عالي المستوى لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي واقعة العثور على جثة "سمير. ف" 54 سنة، يحمل الجنسية الكويتية وهو من أم مصرية، والذي عثر عليه داخل شقته بقرية الجعفرية دائرة مركز شرطة السنطة بالغربية، مكبل اليدين من الأمام بحبل ملفوف حول رقبته وبه إصابة بجرح بيده، يشتبه في أنها تمت باستخدام سكين.
السفير الكويتي في مصر
 
وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "أحمد م" 28 سنة، عامل بمحل بويات ملك والده، و"عبد اللطيف ط" 29 سنة، سائق، و"إبراهيم ع" 29 سنة، نجار محكوم عليه بالحبس في قضية تبديد، وجميعهم مُقيمون بقرية الجعفرية التي شهدت جريمة القتل.
 
وعقب تقنين الإجراءات أعدت مباحث الغربية أكمنة بأماكن تردد المتهمين أسفرت عن ضبطهم جميعاً.
 
وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا بارتكاب الواقعة بدافع السرقة ورغبة المتهم الثالث في الانتقام منه لوجود خلافات بينهما، وقال الثالث إنه استولى على هاتف المجني عليه المحمول ومبلغا ماليا وفروا هاربين، مشيرًا إلى أنه تخلص من السكين المستخدمة في ارتكاب الواقعة بإلقائها في مياه النيل.
 
وأرشد المتهمون عن المسروقات وهي عبارة عن هاتفين محمولين وخاتمين وحافظة نقود جلدية ومبلغ مالي قدره 31 ألفا و 300 جنيه و1000 دولار و268.5 دينارا كويتيا. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
 
ومن جانبه، أشاد سفير دولة الكويت بالقاهرة، محمد صالح الذويخ، بجهود الشرطة المصرية ونجاحها في ضبط الجناة الثلاثة المتهمين بقتل المواطن الكويتي، تمهيدًا لتقديمهم للعدالة، مؤكدًا ثقته في الإجراءات الأمنية والقضاء المصري في التحقيق في تلك الواقعة.
 
وأضاف الذويخ في تصريحات صحفية، أنه تم نقل جثمان الفقيد من مصر إلى دولة الكويت، ظهر أمس الاثنين، على متن الخطوط الكويتية، بعد أن أنهت السفارة كافة الإجراءات الخاصة بذلك، مشيرًا إلى أن شقيقة القتيل وزوجها قد حضرا من الكويت إلى القاهرة لرؤية الجثمان ومرافقته إلى الكويت.