الأقباط متحدون - شقيق السادات: الرئيس الراحل كان محبا للفن واللغات
  • ٠١:٢١
  • الاربعاء , ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨
English version

شقيق السادات: الرئيس الراحل كان محبا للفن واللغات

توك شو | الفجر

٤١: ١١ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 قال اللواء عفت السادات شقيق الرئيس الراحل السادات، إن شقيقه كان يرغب في أن يكون ضابط جيش لأنه كان يعتبره وسيلة لتحقيق مجد مصر.

 
وتابع "السادات"، في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة cbc الفضائية، أنه كان يكره الإنجليز لأنهم يحتلون مصر، وطارده الإنجليز وسجنوه، وفي عام 1946، حبسوه بتهمة اغتيال أمين عثمان، مشيرا إلى أنه شارك التخطيط فقط ولم ينفذ العملية.
 
وأشار شقيق الرئيس الراحل إلى أن السادات لم يتصادم مع جمال عبدالناصر، لأنه لم يكن هناك ما يستدعي للصدام.
 
وأوضح أن "السادات" كان يحب الفن والموسيقى و"صوته كان حلو"، وفي بداياته كان يريد أن يصبح ممثلًا، وكان "يغني في الحمام"، ويرتل القرآن مثل مشاهير المشايخ، وكان يسجل ذلك، موضحا أنه كان محبا للغات، وتعلم اللغات في السجن، وألف عدة كتب، منها نحو بعث جديد، وقصة الثورة كاملة، وقصة الوحدة العربية.
 
وتحل اليوم، الموافق 25 ديسمبر، الذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل محمد أنور السادات.
 
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة ذكرى مئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن سيرة السادات ملهمة للجميع، وأنه شخص تفانى حتى آخر قطرة من دمه لخدمة وطنه.
 
وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.
 
وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".
 
وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".