الأقباط متحدون - جمال عبدالجواد: الرئيس السادات هو من أعاد لمصر اسمها الرسمي
  • ٠٠:١٥
  • الاربعاء , ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨
English version

جمال عبدالجواد: الرئيس السادات هو من أعاد لمصر اسمها الرسمي

توك شو | الفجر

٤٤: ١١ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨

الدكتور جمال عبدالجواد نائب رئيس مركز الأهرام
الدكتور جمال عبدالجواد نائب رئيس مركز الأهرام

 قال الدكتور جمال عبدالجواد نائب رئيس مركز الأهرام واستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان "براجماتي جدًا".

 
وتابع "عبدالجواد"، في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة cbc الفضائية، أن انتماءه الوحيد كان للقومية المصرية، وتفكيره السياسي لم يكن معقدا ويعتمد على قيمة واحدة هي القومية المصرية.
 
وأشار إلى أن السادات هو الذي أعاد مصر اسمها في الدستور، وكان قبلها مكتوبًا "الجمهورية العربية المتحدة"، وكان "براجماتي" ويحقق فقط ما يساهم في مصلحة مصر سواء في حالة الحرب أو حالة السلام، لافتا إلى أنه قام بمغامرات كبرى، ومنها قرار الحرب.
 
وتحل اليوم، الموافق 25 ديسمبر، الذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل محمد أنور السادات.
 
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة ذكرى مئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن سيرة السادات ملهمة للجميع، وأنه شخص تفانى حتى آخر قطرة من دمه لخدمة وطنه.
 
وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.
 
وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".
 
وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".