بقلم / بباوى صادق

يقول الرسول بولس فى رسالته الى اهل رومية : - حاشَا! بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ، وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ.

وقد كتب روبير الفارس فى روز اليوسف فى العدد 4342 - السبت الموافق - 27 أغسطس 2011
إعتراضاً لاجل الاعتراض على البابا شنودة وان لم يدرك هو اعترض على حياة مسيحية باكملها وليس على شخص واحد ويتكلم عن لائحة 1938 وعن الأسباب التى تمنح الطلاق فى هذه اللائحة .............


كل هذا لايعنينى ولا يعنينا بشيء سواء اخطأ البطاركة ام أصابوا فلا عصمة لمخلوق ولا لنبي عن الخطأ
يقول الكتاب : لي الشريعه والي الشهاده ان لم يقولوا مثل هذا فليس لهم فجر ......... فان لم نمتثل الى كلمة الله لا نستطيع ان نسير فى النور مهما ان كان النور هذا قريبا منا لاننا لانحتكم الى من يسيرنا فى النور ...


وان احتكمنا الى من يسيرنا فى النور وقرانا الحق الكتابى الالهي سنجده يقول :
" أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي. "
هذا هو الحق الواضح الصريح فى ضوء كلمة الله التى لايستطيع اى انسان ان يغيرها او يحرفها او يخالفها لا البابا شنوده ولا من سبقوه . ولا من سيأتي بعده .
فهذا الامر ليس بإرادة البطريرك او الراعي أو الأسقف هذا كلام رب المجد يسوع المسيح تبارك اسمه ومن يستطيع ان يخالفه .......... فان أخطأ انسان الى انسان الرب يدينه وأما من يخطئ الى الرب فمن يصلى من أجله ؟ فهو الذى قال فى القديم لى النقمة انا اجازى فهو سيجازى كل واحد على حسب اعماله وقرارته التى صدرت منه مخالفة للنص الصر يح والحق القويم .