الأقباط متحدون - تفاصيل شهادة مبارك في قضية اقتحام السجون: دور حماس والإخوان في الاقتحام ويمتنع عن كشف أسرار تخص الأمن القومي
  • ١٨:٢٢
  • الاربعاء , ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨
English version

تفاصيل شهادة مبارك في قضية اقتحام السجون: دور حماس والإخوان في الاقتحام ويمتنع عن كشف أسرار تخص الأمن القومي

١٤: ٠٥ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨

 محمد حسني مبارك
محمد حسني مبارك
كتبت – أماني موسى
وصل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، منذ قليل، إلى مقر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأربعاء. 
وذلك للإدلاء بشهادته خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وقيادات الجماعة الإرهابية في قضية "اقتحام السجون". وهو الظهور الأول للرئيس مبارك يمشي على قدميه متوجهًا لقاعة المحاكمة. 
يذكر أن الجنايات قد قضت في يونيو 2015 بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع، المرشد العام، كما عاقبت 93 متهمًا غيابيًا بالإعدام شنقًا، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، وأمرت محكمة النقض بمحاكمتهم مجددًا.
 
 
مبارك يمتنع عن إجابة سؤال المحكمة: "لابد من موافقة الرئيس والقوات المسلحة"
 
توجه رئيس المحكمة بسؤاله: ما معلوماتك عن وجود أنفاق على الحدود الشرقية للبلاد من ناحية رفح؟ من جانبه رفض الرئيس الإجابة على السؤال، طالبًا موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
موضحًا، أن المعلومات التي جاءت لي جاءتني بصفتي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، وبها من الأسرار ما يتعلق بالأمن القومي، وما لا يجوز أن أنشرها عامة، وإلا أقع تحت طائلة القانون.
 
مبارك يدلي بشهادته عن الأنفاق بسيناء: "لم تكن الدولة تعلم عنها شيء" 
توجهت المحكمة بسؤال الرئيس الأسبق، حول الأنفاق التي وجدت في سيناء وكانت تستخدم في عمليات التهريب، وهل كانت الدولة تعلم بذلك؟ من جانبه أجاب مبارك، أن إنشاء هذه الأنفاق تم منذ سنين لا أعلم عددها، وبالطبع لم يتم بعلم الدولة. 
 
"عمر سليمان أبلغني باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية أثناء أحداث يناير"
تساءلت المحكمة، ما هي معلوماتك عن اقتحام الحدود من الناحية الشرقية خلال أيام 25 يناير 2011 وحتى 28 يناير 2011.
فأجاب مبارك: أبلغني اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة آنذاك، أن الحدود تم اقتحامها من قبل قوات مسلحة وعددهم كبير نحو 800 شخص. 
وتابع، لم يخبرني عن جنسياتهم أو الجهة التي جاءوا منها، دخلوا.. لكن هتعرف جنسياتهم إزاي؟ 
 
مبارك: مئات المسلحين تسللوا عبر سيناء لإخراج قيادات حماس والإخوان من السجون
قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في شهادته في قضية اقتحام السجون المتهم فيها مرسي وأعوانه من قيادات الجماعة الإرهابية، أن نحو 800 مسلح اقتحموا الحدود الشرقية لمعاونة الإخوان في 25 يناير لزيادة الفوضى في البلاد. 
ضربوا أقسام الشرطة ثم دخلوا للبلد
وتابع، أنهم استعملوا السلاح وضربوا في أقسام الشرطة من رفح للشيخ زويد للعريش، ثم دخلوا في أماكن كثيرة في البلاد، ووصلوا للسجون وميادين القاهرة، خاصة ميدان التحرير. 
أطلقوا النيران من فوق أسطح العمارات بميدان التحرير
أضاف، ذهبوا للسجون لإخراج عناصر حزب الله وحماس والإخوان المسلمين، وفي الميادين ذهبوا لإطلاق نيران من فوق أسطح العمارات. واستطرد، هجموا على رجال الشرطة بشمال سيناء وبهدلوا في العريش والأكمنة واستمروا في تقدمهم بطول الشريط الحدودي.
 
المتسللون عبر الحدود الشرقية من حماس وساعدهم ناس من شمال سيناء
قال مبارك، أن المسلحين الذين تسللوا عبر الحدود الشرقية هم من حماس. وأضاف، هناك أناس من شمال سيناء سهلوا لهم عملية الاقتحام والدخول إلى البلاد. 
 
الرئيس الأسبق في اقتحام السجون: دور الإخوان المسلمين معروف وصعب أرد عليه
وجهت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في طرة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، سؤال إلى الشاهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في قضية اقتحام السجون، قالت فيه: هل تستطيع تحديد دور جماعة الإخوان المسلمين في تسلل مسلحين عبر الحدود الشرقية للبلاد.
أجاب مبارك، دورهم معروف لكن صعب أني أرد عليه لوجود تداعيات أخرى تحتاج إلى إذن من قبل الرئيس السيسي والقيادة العامة للقوات المسلحة. وتابع، أعفيني من الرد على هذا السؤال.. هات لي إذن وأنا أحكيلك كل حاجة.
 
الأجهزة الأمنية رصدت تنسيق دولي بين حماس والإخوان قبل2011
أكد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن ما لديه من معلومات تفيد بدخول عناصر حماس يوم 28 يناير بالأسلحة، عبر الحدود الشرقية، وأن حماس جزء من جماعة الإخوان المسلمين باعترافها. 
وأضاف، سمعت بوجود تنسيق دولي مع حماس والإخوان قبل 25 يناير وكان جهاز أمن الدولة والمخابرات يتابعان هذا الأمر.
 
حماس ضربت العناصر المصرية التي تهدم الأنفاق بالنار 
قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في شهادته بقضية اقتحام السجون، حول وجود أنفاق في سيناء استغلتها عناصر من حماس وحزب للتسلل داخل البلاد أثناء أحداث 25 يناير، أن موضوع الأنفاق موضوع كبير، وحصل أن أهالي غزة احتشدوا وهجموا على الحدود بعشرات الآلاف لمنع هدم الأنفاق. 
وتابع، موضوع الأنفاق موضوع معقد وبقاله فترة طويلة من قبل 25 يناير، النفق كبير ويتفرع من 20 إلى 30 فرع، في بيوت أو مزارع، وإحنا دمرنا أنفاق كتيرة، واتفقت مع وزارة الدفاع آنذاك على إجراء معين للتخلص من الموضوع دة". 
 
"قولت لوزارة الدفاع شوفولي حل جذري لمسألة الأنفاق وحماس ابتدت تضرب بالنار"
 
قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أنه لا يستطيع أن يتحدث عن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل السلطات المصرية لسد الأنفاق عبر الحدود، لكن عناصر حماس بدأت بضرب أيًا من يحاول سد الأنفاق بالنار، وهكذا استمروا حتى أحداث يناير 2011. 
وأضاف، بسؤاله "لماذا لم تتخذ إجراءات حاسمة من قبل الدولة لحسم أمر هذه الأنفاق؟"، إحنا دمرنا  أنفاق كثيرة، آلاف الأنفاق، وعندهم إدارة للأنفاق تعطي إذن للعمل به والتجارة من خلاله، وأنا طلبت من وزارة الدفاع قولت لهم شوفوا لي حل جذري في موضوع الأنفاق. وعليه قاموا بإجراءات معينة لن أفصح عنها، وبعدها ابتدى ضرب النار عليهم من غزة وحماس.