كتب: رأفت إدوار

منذ سنوات قام المسئولون بمحافظة السويس باختيار موقع جديد بديلًا لموقف سيارات الأجرة بين المحافظات، وأيضًا لموقف أتوبيس شرق الدلتا خارج الكتلة السكانية بدلًا من الموقف القديم الذي ظل صداعًا وسط حي الأربعين بمحافظة السويس، لانتشار الباعة الجائلين بداخله وتوقف حركة المرور، مما يثير غضب واستياء المارة من المواطنين، إلى جانب المنظر الغير حضاري لميدان الأربعين، الذي يعتبر من أهم مناطق السويس، وله خصوصية تاريخية، لكنه أصبح في حالة يرثى لها، وظن الأهالي أن معاناتهم ستنتهى مع قيام المحافظة بنقله على طريق السويس القاهرة ومنذ ذلك الحين وعلى مدار سنوات طويلة لم يستغل مبنى موقف شرق الدلتا القديم، ولم تتم إزالته للأستفادة بمساحته الكبيرة وموقعه الفريد، سواء في تجميل ميدان الأربعين أو إنشاء أي مشروع خدمي، بدلًا من كونه خارج نطاق الخدمة، وأصبح مقلبًا للقمامة وترعى فيه الحيوانات الضالة إضافة إلى أنه أصبح وكرًا للخارجين عن القانون دون رقيب، وسط غياب المسئولين بالمحافظة، وترك المشكلة بلا حل وكأن الأمر لا يعني أحدًا منهم سواء رئاسة الحي أو المحافظة، مما يؤكد أن صحة وسلامة المواطنين، لم تعد تهم المسئولين.
وقال عبد الحميد كمال عضو مجلس الشعب السابق وعضو الأمانة العامة لحزب التجمع أن أرض المحطة القديمة ملك لمحافظة السويس حيث تم تخصيص مكان بديل منذ سنوات، والتي تم تخصيصها بمساحة كبيرة، وأصبح مكان الموقف الحالي مهجورًا منذ سنوات وقد سبق أن قدمت اقتراحًا بإنشاء حديقة عامة تعتبر رئة صحية لحي الأربعين، بعيدًا عن التلوث وحتى الآن لم يتم الاستفادة من الأرض التي أصبحت مقلبًا للقمامة ومأوى للحشرات والخارجين عن القانون، ومازلنا نطالب الجهاز التنفيذي بإعادة التخطيط للمنطقة، وتنظيم مواقف سيارات الأجرة الداخلية، وإنشاء موقف حضاري بدلًا من مواقف السيارات العشوائية.
وقال على أمين عضو اللجنة العامة بحزب الوفد، أن وضع موقف شرق الدلتا القديم والحالة السيئة التي وصل إليها بعد نقله إلى مكان بديل، وأصبحت المباني مهجورة وتستغل أرضه كموقف عشوائي وقدمت اقتراحات لتحويله إلى مول أو جراج أو حديقة عامة، أو هدمه لتوسيع ميدان الأربعين وتجميله، وحتى الآن لم يتم عمل أي شيء.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :