كتبت – كرستين إبراهيم
قال المؤرخ عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث، إن مصر هي موطن كل الأديان، فهناك موروث ثقافى قديم جمع كل الطوائف بإختلاف مذاهبهم، فالمصرية خلقت التسامح والوسطية وعدم التطرف.

وأضاف الدسوقى خلال حواره مع شريف عامر المذاع على فضائيه mbc  مصر، أن الأنجليز عندما دخلوا  فى 1882، حاولوا يلعبوا الطائفية للأثاره بين المسلمين والمسيحيين، مثل مافعلوه فى الهند بين الهندوس والمسلمين.

وذكر الدسوقى قول الشيخ على يوسف خريج الأزهر ورئيس تحرير جورنال الجريدة، عندما قال فى 1897 إن "وما المسلمون المصريون إلا أقباط، غيروا عقيدتهم" ، وهذا صحيح لأن المسلم المصري أصله مسيحي أو يهودى وغير عقيدته، وبعدها جاء مصطفى كامل فى 1907 أثناء أنشاء الحزب الوطنى، أخذ نفس الجملة فى خطابة بالازبكية مضيفاً عليها "وهل تغير العقيدة يغير الدم" ويقصد بها أننا كلنا واحد سواء مسلم، مسيحى او يهودى.

وأكد إن التاريخ فى مصر لم يشهد اى عوامل فتنة.