الأقباط متحدون - ماهر فرغلي: الإخوان في السودان لعبوا مع قطر وتوافقوا مع أثيوبيا
  • ٠٠:١٦
  • الخميس , ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
English version

ماهر فرغلي: الإخوان في السودان لعبوا مع قطر وتوافقوا مع أثيوبيا

نعيم يوسف

تويتات فيسبوكية

٢٤: ٠٩ م +02:00 EET

الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨

الباحث ماهر فرغلي
الباحث ماهر فرغلي

 كتب - نعيم يوسف

كشف الباحث ماهر فرغلي، عن النتيجة التي وصل بها حكم جماعة الإخوان المسلمين بالسودان، مشددًا على أنهم ظلوا 29 عامًا يسرقون قوت الشعب.
 
وقال "فرغلي"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "جماعة الإخوان بالسودان (المؤتمر الوطني الذي يترأسه البشير، والمؤتمر الشعبي الذي أسسه الترابي) حكمت السودان وكان موحداً فأصبح منقسماً بين شمال وجنوب، وقتلت أكثر من مائتي ألف بدارفور والجنوب، وظلت على مدار 29 عاماً تسرق قوت شعب أعطاه الله ثقافة كبيرة وأرضاً من أخصب وأغنى أراضي العالم، وضربت أروع الأمثلة في عمليات الخداع السياسي واللعب بجميع الأوراق، خاصة مع مصر، التي أنتجوا من خلال مدارسهم جيلا من السودانيين يعتبرها عدواً، ومكروا وجاءوا بالأتراك، ولعبوا مع قطر، وتوافقوا مع أثيوبيا على سد النهضة، دون مراعاة لا لتاريخ ولا أمن قومي مشترك".
 
وأضاف: "وفي الختام كان مآل التجربة النهائية، فشل في حكم يطلق عليه (إسلامي)، وفشل في نظرية تطبيق الشريعة، وشعب يخرج بمئات الآلاف يهتف: (وين الجيش.. وين الجيش.. الكيزان سرقوا العيش).. الكيزان معناها: الإخوان.. وهي تساوي اللفظ الشعبي المصري عندنا (الخرفان). ووفق ما قاله صديقنا وأستاذنا د. هاني رسلان، فإن الترابي هو من قالها: "الدين بحر ونحن كيزانه"، والبعض ينسب العبارة لحسن البنا!، ولذلك السؤال المنطقي: لماذا تبحث الإخوان عن الحكم والسلطة طالما وصلت في أكثر من دولة، ومنها السودان (تتميز بجغرافيا واسعة، وتطل على البحر الأحمر، ومليئة بالمعادن والبترول، وتتميز بأكبر رقعة زراعية خصبة بالعالم) وفشلت بهذا الشكل؟! لماذا يصدقها أتباعها الكيزان بعد كل هذه التجارب الفاشلة؟ ولماذا لا توجد تجربة ناجحة للإسلامويين في السلطة؟!"
الكلمات المتعلقة