الأقباط متحدون - وكيل وزارة الكهرباء: إضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية من 2014 حتى 2018
  • ١٢:٠١
  • السبت , ٢٩ ديسمبر ٢٠١٨
English version

وكيل وزارة الكهرباء: إضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية من 2014 حتى 2018

أخبار مصرية | اليوم السابع

٤٦: ١٠ م +02:00 EET

السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠١٨

الدكتور محمد موسى وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة
الدكتور محمد موسى وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة

 أكد الدكتور محمد موسى وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى قد واجه تحديات خلال الأربعة سنوات السابقة، حيث استطاع قطاع الكهرباء وبدعم من القيادة السياسية أن يجتاز العجز فى الطاقة الكهربائية خلال الربع الاول من عام 2014 من ستة آلاف ميجاوات إلى فائض حالى فى الشبكة الكهربائية بحوالى عشرة آلاف ميجاوات. 

 
وأضاف موسى خلال فعاليات اليوم الثامن لمدرسة إفريقيا 2063 التى جاءت تحت عنوان "مناخنا" أن إجمالى القدرات التى تم إضافتها على الشبكة من عام 2014 وحتى عام 2018 بلغ ما يزيد عن 25 ألف ميجاوات.
 
وقال موسى أنه لا يوجد أى دولة يمكن أن تنمو سواء اجتماعيا أو اقتصاديا بدون أن تتوافر لديها الطاقة، مشيراً إلى أننا فى إفريقيا لدينا مشكلة فى الطاقة بالرغم من أن موارد الطاقة لدينا كثيرة وبكافة أنواعها كما تتوافر الطاقات المتجددة بكثرة. 
 
وأكد موسى أنه من المهم ترشيد الطاقة فى القارة الإفريقية حيث أننا حتى فى مصر لدينا إهدار كبير فى مجال الطاقة مما سيتوجب معه ضرورة توعية الناس بأهمية عدم إهدار الطاقة وعدم الإسراف فى تشغيل الطاقة كما من الضرورى أن يكون هناك برامج لترشيد الطاقة، فالطاقة وموارد الطاقة بصفة خاصة هى ليست منحة من الأجداد ولكنها هى أيضأ من حق الأحفاد لذا وجب علينا أن نحافظ عليها وننميها لنسلمها لهم. 
 
واستعرض موسى موقف الربط المصرى الكهربائى مع دول الجوار وخاصة الدول الافريقية وما يتم اتخاذه من إجراءات لتصبح مصر مركزا محوريا للربط الكهربائى وكذا إجراءات التحول إلى شبكات ذكية علاوة على ما يتم اتخاذه من إجراءات لتدريب الاشقاء الافارقة فى مختلف المجالات. 
 
ويشارك فى فعاليات مدرسة إفريقيا 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصن من مختلف الدول الإفريقية بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا بالإضافة إلى (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاثة مراحل تم من خلالها مراعاة التنوع (الجغرافى- التعليمى- المؤسسى- الثقافى- الاجتماعى- المهنى- العمرى- الجنسى).
 
وتأتى المدرسة كأولى تنفيذ عملى على أرض الواقع لتوصيات منتدى شباب العالم الذى اقيم بمدينة شرم الشيخ وخروج العديد من التوصيات المعنية بالشأن الافريقى التى ابرزها إعلان أسوان عاصمة الشباب الافريقى 2019 وبالتوازى مع الإعداد لتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى للعام القادم 2019 فى ظل استناد رؤيتها وأهدافها على ثلاثة مستويات وهى رؤية مصر2030 على المستوى الوطنى وأجندة الاتحاد الإفريقى 2063 على المستوى القارى، وأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ على المستوى الأممى كما تناقش عددًا من القضايا الإفريقية بين الأوساط الشبابية فى شكل تعليمى تفاعلى لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة حثيثًا إلى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الافريقية الملحة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.