منعها من الدراسة والأحذية وعرضها للتنمر

 

توحيدا توحيدا جان، من الهند، لم يتجاوز عمرها الـ21 عاما، لكنها أصيبت بداء الفيلاريات الليمفية وهي حالة معروفة أكثر باسم داء الفيل، وزعمت توحيدا أنها مولودة بهذه الحالة، وفقًا لما قالته في مقابلة تليفزيونية لها نقلها موقع صحيفة " ديلي ميل" البريطانية.

 

تضخمت أقدام توحيد إلى 3 أضعاف حجمها الطبيعي، وهو ما يمنعها دومًا من ارتداء الأحذية، وأجرت توحيدا عمليات جراحية عديدة من بينها إزالة ل8 أصابع من قدميها الاثنتين، إلا أن تلك الحلو لم تجد نفعًا.

 

قالت: "من طفولتي المبكرة ، لم أكن أرتدي زوجًا من الأحذية أو الصنادل.. كنت دائمًا مولعة بالأحذية الفاخرة ، لكنني لم أكن محظوظة بما يكفي لارتدائها"، هكذا تحدثت توحيدا جان وهي تروي معاناتها مع مرضها.

 

تسبب مرضها في تعرضها للتنمر حينما كانت طفلة في الـ 13 من عمرها، لتلقى تعليقات ساخرة سخيفة من زملائها بالمدرسة والذين وصفوها بفتاة الفيل، فقررت توحيدا الانقطاع عن المدرسة ولم تستكمل دراستها بسبب مرضها.

 

رغم حالتها الصعبة والتي لم يجد لها الأطباء حلًا حتى الآن، إلا أن توحيدا لم تفقد الأمل، لتردد دومًا "قائلة: أنا متأكدة من أنني سأجد شخصًا يمكنه علاج هذه الحالة.. سأنتظر اليوم الذي يمكنني فيه الركض بدون أي ألم".