إسلام بحيري يفتح النار على الفقهاء : 1400 سنة البنات بتغتصب .. خالفوا الرسول واتهموه

قال الكاتب والمفكر إسلام بحيري ، قال الفقهاء أن الصغيرة تزوج ولا أذن لها ، وقال عالم إسلامي أخر يزوجها أبيها اتفاقا إلا من شذ .

 

وتابع بحيري خلال تقديم برنامجه " البوصلة"  المذاع عبر فضائية " تن " ، حديث صحيح يقول كالتالي  " لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن " قالوا يا رسول كيف تستأمر ؟ قال أن تسكت ، بمعنى السكوت علامة الرضا ، أو صمتها ، أو صماتها ، ثلاثة روايات .

 

لافتة أن الفقهاء قالوا تزوج قبل الحيض وتزوج بلا أذن ، لان لا عقل لها لكي تستأذن لأنها طفلة ، قالوا أبيها يزوجها اتفاقا بغير إرادتها .

 

أضاف بحيري قائلا : " عندما عرضوا الحديث على الأمام الشوكاني ، قال لهم المراد بالبكر التي أمر الرسول باستأذنها إنما هي البالغة ، الفتاة التي بلغت 

 

وتابع قائلا : " الشوكاني وجدهم مجتمعين لذلك قال لهم :"  تستأذن البنت البالغة ، يعنى البنت لما تبقى بكر بس صغيرة تخرج من الحديث ده ؟ طب الرسول مقالش ليه ؟ ومين سمحلكم تخلوا الصغيرة تخرج برة النوعين وده اكبر إثبات انها برة فكرة الزواج ، لان الرسول حسم  موضوع الزواج يا تستأمر ياتستأذن ، يعني الاثنين عندهم عقل  .

 

قال بحيري : " ازاي يتراجعوا عن الخطأ ده .. قالك وإيه يعني إن الحديث يكلم البالغة ، لكن هذه صغيرة معانا دون إذن نزوجها ، وأكد قائلا "يعني دمروا كل ما قاله الرسول وخالفوه .

 

واضاف قائلا : " طب الرسول مكانش عارف أن الأطفال بيتجوزوا وانتوا بتتهموه انه أتجوز طفله .

 

مشيرا إلى أن  هذا الجزء من الحديث يثبت أنهم اخترعوا معنى لم يقوله الرسول لان الرسول طالما تحدث عن عاقلة تستأذن أو تستأمر يبقى ليس لغير العاقلة  يمكن أن تتزوج ،  انها خارج التصنيف ، لان لو كان في تصنيف كان قاله  لأنه مكانش هيكون مكسوف من حاجة آه إحنا بنجوز الأطفال لكن الرسول لم يقل هذا .

 

أكد بحيري ان الرسول ربط دينيا بين العقل الذي يستاذن ويستامر وبين الزواج ، لذلك قال الشوكاني خلفوا الرسول صراحة ، لأنهم قالوا لا أذن لها .

 

قال بحيري ما فعلوه الفقهاء مخالفة صريحة للرسول ، اغتصبوا الفتيات ، وهذا أمر جلجل ، منذ 1400 سنة اغتصبت البنات .

 

وأضاف قائلا : " في حساب يوم القيامة لكل إنسان ، وحساب الرب لن ينظر إلى الأسماء بل سينظر إلى جرائم أصحاب الأسماء ، ربنا هيحاسبكم .