كتبت سارة مصطفى
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية محمد بن محمود العلي، أن رحلة عمر البشير إلى سوريا ولقائه مع بشار الأسد كان بطلب من الجامعة العربية مضيفا أننا نبحث عن المصالحة العربية.

وبشأن هجوم تركيا على سوريا قال العلي أن أردوغان كان في الفترة الأخيرة يدعم داعش والجماعات الإرهابية وأصبح اليوم يرفع شعارات الحرب على داعش وهذه كذبة قذرة لا يقوى عليها أحد إلا أردوغان.

وأعرب العلي عن رفض المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية لسياسات تركيا وأدان هجوم تركيا على سوريا معتبرا اياه امتداداً لسياسة أنقرة فى دعم "التنظيمات الإرهابية" منذ اندلاع النزاع قبل نحو7 سنوات.

وأضاف أن العدوان التركي الغاشم والسياسات التي تتخذها الحكومة التركية في المنطقة تعتبر إعلان حرب على جميع الدول العربية فهذا لا يمكن فصله عن السياسة التى انتهجها النظام التركى والتى بنيت أساساً على دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها". 

واصفا سياسات إردوغان بالسياسات البراغماتية الحقيرة  الذي يميل بها مرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتارة إلى روسيا ويتعامل اقتصاديا مع إسرائيل وسياسيا مع إيران ويقوم بدعم قطر من جهة ويسعى إلى توطيد علاقاته مع خادم الحرمين الشريفين من ناحية أخرى مؤكدا أن تركيا اليوم تعتبر العدو الأكبر لجامعة الدول العربية.