الأقباط متحدون | ساقية الصاوي تقدم دعوة عامة لاتقان الإسعافات الطبية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٢٦ | الخميس ١ سبتمبر ٢٠١١ | ٢٦ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ساقية الصاوي تقدم دعوة عامة لاتقان الإسعافات الطبية

الخميس ١ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

التدريب قبل التجريب!

 

تأكد من وجود حقيبة الإسعافات الأولية بمنزلك وسيارتك

كتبت: ميرفت عياد

أقام منتدى ساقية عبد المنعم الصاوي الطبى ندوة تقع تحت عنوان "الإسعافات الأولية للأطفال" قام بإلقاءها الدكتور "محمد علي حجازي"، لأهمية هذا الموضوع في ظل الظروف الراهنة التي تعانى منها البلاد من جراء حالة الفوضى والانفلات الأمني بعد ثورة 25 يناير وتعرض الكثير من المواطنيين لخطر الإيذاء في الشوارع أو المنازل، سواء من البلطجية أو اللصوص، وخاصة الأطفال، وهنا تأتي أهمية معرفة جميع الأشخاص ببعض خطوات الإسعافات الطبية البسيطة لإنقاذ حياة المصاب، لحين وصول المساعدات الطبية.


مهارات الإسعافات الاولية

في البداية قام الدكتور "محمد علي حجازي" بتقديم تعريف لمفهوم الإسعافات الأولية الذي ينطوى على تقديم علاج أولي بمهارة وكفاءة وفاعلية لإنقاذ حياة مريض أو مصاب تعرض لحادث طارئ، لهذا يجب أن يكون الشخص الذى سيقوم بإسعاف المريض مدرب جيدًا جدًا حتى لا يقوم بعمل أي تصرف من شأنه أن يؤذي المريض بدلًا من إسعافه، ومن هنا يتضح أن الإسعافات الأولية تهدف بوجه عام إلى إنقاذ حياة إنسان من خطر الإصابة الشديدة، ومنع تدهور الحالة الصحية لهذا المصاب، وأخيرًا مساعدته على تجاوز الصدمة النفسية من جراء الحادث الذي تعرض له.

قبلة الحياة

وأوضح الدكتور "محمد علي حجازي" أن الشخص الذي يقوم بإسعاف المصاب عليه دور كبير في التأكد من أن المصاب ما زال يتنفس تنفس طبيعيًا وإلا يقوم بعمل تنفس صناعي له وهو ما يعرف بقبلة الحياة، وإذا كان المصاب ينزف يجب معرفة شدة النزيف ونوعه من حيث شريانى أو فرعى، أما فى حالة وجود كسر فيجب ربطه بحرص وعناية حتى لا يؤدى الى مضاعفات خطيرة، هذا إلى جانب إبعاد المصاب عن التجمعات والضوضاء وجعل المكان هادئ وتهدئته وإزالة أي آثار للانزعاج من جراء ما حدث له وتسكين الألم الذى يشعر به.

إصابات ومخاطر متعددة

وعن أنواع الاصابات التى يتعرض لها الإنسان بوجه عام والأطفال بوجه خاص أوضح الدكتور "حجازي" أن الإصابات تتنوع ما بين الجرح والكسر نتيجة الحوادث المرورية أو الاشتباكات والمشاجرات وما يعقبها من إيذاء بدني، والحرق الذي يحدث نتيجة لعب الأطفال بالكبريت أو الألعاب النارية، أما التسمم والاختناق فيحدث نتيجة تناول الطفل قطعة كبيرة من الطعام دون مضغها جيدًا أو الغرق أو استنشاق الغاز بكمية كبيرة وفى حالة حدوث ذلك يجب وضع المصاب مقلوبًا والنقر على الظهر وعمل تنفس صناعي له، أما الصدمة الكهربائية فتحدث نتيجة تعرض الجسم إلى شحنة كهربائية ولكل منهم خطوات مختلفة لإنقاذ المصاب.

الوقاية خير من العلاج

ولأن الوقاية كما يقولون خير من العلاج، أشار الدكتور "حجازي" إلى أنه يجب عدم ترك الأطفال في المنزل بمفردهم، وعدم ترك الغاز والأفران مشتعلة بدون رقابة ومراقبة المصادر الكهربية التي يمكن التعرض لها، وإبعاد الأطفال عن النوافذ والمصاعد والأبواب الحديدية وغيرها وفى النهاية ننصح الجميع أن تكون لديهم في المنزل والسيارة حقيبة الإسعافات الأولية والتى يجب أن تحتوى على قطن وشاش وبلاستر ومرهم حروق ومقص طبى وخافض للحرارة ومصدر ضوء وملقط طبي ومطهر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :