الأقباط متحدون - درجات مختلفة لسرطان المثانة.. هذه أسبابه وطرق التعامل معه
  • ٢١:٣٥
  • الاربعاء , ٢ يناير ٢٠١٩
English version

درجات مختلفة لسرطان المثانة.. هذه أسبابه وطرق التعامل معه

صحة | مصراوي

٣٩: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٢ يناير ٢٠١٩

ارشيفية
ارشيفية

 تلعب المثانة دورًا أساسيًا في تخزين البول بعد تجميعه تمهيدًا لتفريغه من خلال عملية التبول.. لكن كغيرها من الأعضاء تتعرض أنسجتها للتطور بشكل غير طبيعي ما يؤدي إلى إصابتها بأورام سرطانية، فما أسبابها وما درجاتها وكيف يمكن علاجها؟

أكد الدكتور أيمن صلاح، أستاذ جراحة الكلى والمسالك بكلية الطب جامعة القاهرة، أن سرطان المثانة أكثر شيوعًا عند الرجال من السيدات، وفي الغالب يحدث في الأعمار المتقدمة ما بعد الـ50.
 
الأسباب والأنواع
سرطان المثانة يحدث عندما تتطور خلايا المثانة بشكل غير طبيعي وينتج عن ذلك نمو ورم، وسبب تطور الخلايا يختلف باختلاف نوع المسبب وتنقسم إلى نوعين مشهورين:
 
- سرطان المثانة الناتج عن الإصابة بالبلهارسيا ويكون عنيفًا من حيث الأعراض ولا يستجيب للعلاج الكيماوي او الاشعاعي، ولكنه لم يعد منتشرًا كما كان بسبب السيطرة على البلهارسيا.
 
- سرطان المثانة الناتج عن وجود عوامل أخرى أبرزها التدخين لما يحتويه الدخان من مواد مسرطنة، وكذلك السمنة وتناول الوجبات التي تحتوي على دهون مهدرجة والجاهزة، فضلًا عن التعرض للمواد المشعة والمسرطنة.
 
- سرطان المثانة الناتج عن إصابة المثانة بالتهاب مزمن وعدم علاجه على المدى الطويل.
 
الأعراض
أعراض سرطان المثانة تتشابه مع أغلب مشاكل الجهاز البولي، فيشكو المصاب من:
 
- صعوبة في التبول.
- الشعور بألم عند التبول.
- نزول دم في البول.
- الشعور بألم في الحوض.
- ألم الظهر.
 
التشخيص
لأن أعراض سرطان المثانة تتشابه مع أغلب مشاكل الجهاز البولي فالاعتماد الأساسي يكون على التشخيص والذي يحتاج إلى:
 
- تحليل بول للتعرف على وجود التهابات أو تغيرات في البول، أو التأكد من وجود دم.
- عمل تحاليل وظائف كلى.
- على أشعة تلفزيونية على الحوض والمثانة.
- عمل أشعة مقطعية بالصبغة.
 
بعد التأكد من وجود جسم غريب في المثانة يتم إجراء منظار تشخيصي عن طريق الخضوع لتخدير نصفي أو موضعي ثم أخذ عينة من الورم وخضوعه للتحليل الباثولوجي.
 
العلاج
بعد التأكد من وجود الورم يتم التعرف على مرحلة الورم للتعرف على طبيعة العلاج الذي يخضع لها المريض، فإذا كانت:
 
المرحلة الأولى
يكون الورم سطحيًا في المثانة غير متغلغل في الأنسجة، ويتم استئصاله بالمنظار فقط، حتى أنه لا يخضع للعلاج الكيماوي بعدها، ولكنه يخضع للمتابعة والفحص كل 3 شهور ثم كل 6 شهور، ثم سنويًا.
 
المرحلة الثانية
يكون الورم متغلغل في جدار المثانة وهنا لا بد من استئصال المثانة نفسها بالورم سواء عن طريق الجراحة أو منظار البطن لضمان عدم عودة الورم مرة أخرى، ثم الخضوع لتحويل مسار مجرى البول عن طريق زراعة مثانة صناعية.
 
المرحلة الثالثة
هنا يكون الورم متغلغل في المثانة ومنتشر خارجها، وفي هذه الحالة يخضع المريض للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو كليهما حسب درجة الانتشار للحد من انتشاره وفي الغالب يحتاج إلى ذلك العلاج طوال حياته.
الكلمات المتعلقة