إليك ثلاث خطوات لتطبيق قانون الجذب وتحقيق أهدافك في العام الجديد

مع بداية عام جديد يستدعي البعض طاقاتهم الإيجابية لإنجاز العديد من الأهداف والطموحات التي خططوا لها للعام الجديد، ومع أهمية وضع خطط وأهداف لتحقيقها نورد بالسطور المقبلة بعضًا من قانون الجذب وتمارين لاجتذاب وتحقيق ما تريد، علّه يساعدك على اجتذاب طاقات تساهم في تحقيق أهدافك.

 

ينص قانون الجذب على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، أي أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدًا، فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك، وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه الشخص.

 

قانون الجذب الفكري ليس جديدًا وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم ويصبح علمًا معترفًا به بدأ علماء هذا العلم بإحياء هذا القانون من جديد وهم يصرون على أن جميع من أنجزوا شيئًا مهمًا في حياتهم أو بلغوا مستويات عالية من النجاح في الحياة قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.

 

من جانبها قالت الناشطة أفراح حمدي، سأعطيك أسئلة لا بد أن تجيب عليها بشكل يومي حتى تتمم عمل قانون الجذب.

 

الأول: ما هي أهم 3 أهداف أود إنجازها اليوم؟ 

الثاني: ما هي خطتي لإنجاز الأهداف؟

الثالث: ما هي أكبر 3 نعم أكرمني بها الله؟

 

لافتة إلى أن الإجابة على هذه الأسئلة تمنح طاقة إيجابية وقدرة على الإحساس بالسعادة وأيضًا الثقة بالنفس.

 

ما هو أجمل شيء حدث اليوم؟

ما هي أكبر تحديات واجهتها اليوم؟

ما هي خطتي للتغلب على هذه التحديات مستقبلاً؟

ماذا تعلمت اليوم؟

 

مشيرة إلى أن أجمل شيء حدث باليوم، ليس بالضرورة أن يكون حدث ضخم أو جلل، بل الأمور البسيطة، أو يمر اليوم هادئ دون أية أحداث وهذا في حد ذاته أمر جيد أن اليوم يمر بسلام.

 

وعن التحديات، أوضحت أن جميعنا يواجه تحديات وعلينا التفكير كيف نواجه هذه التحديات، حتى إن كانت أمور بسيطة وتحديات ليست بضخمة.

وعن ما تعلمته خلال يومك، لا بد من الإجابة بشكل يومي، ثم قراءة ما أجبته.

 

وشددت فرح أن قانون الجذب يعمل لمن يؤمن به، ويقوم قانون الجذب في أساسه على فكرة أن كل ما يحتفظ به العقل قابل للتحقيق، وجميع الأفكار سوف تتحول إلى حقيقة على أرض الواقع، فإذا ركز الإنسان في تفكيره ومشاعره على الأمور السلبية، فإنّه يجذب إلى نفسه مختلف الأمور السلبية التي يفكر بها، في حين أنه إذا فكر بطريقة إيجابية وسيطرت عليه المشاعر الجيدة، فهو بذلك يجذب نحوه كل ما هو جيد، فيكمن عمل قانون الجذب في استخدام قوة العقل لترجمة الأفكار والمشاعر وتجسيدها لتصبح واقعًا ملموسًا.

 

ومن ثم لا بد من التدريب على التفكير بشكل إيجابي في كل ما يحدث حتى نتمكن من تدريب عقلنا على التفكير بإيجابية ومن ثم اجتذاب الأمور الإيجابية.