الأقباط متحدون | الأقباط متحدون لشعب كنيسة مارجرجس: ما يحدث في مصر الآن بخار فترات الغليان "متخافوش"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٠ | الخميس ١ سبتمبر ٢٠١١ | ٢٦ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأقباط متحدون لشعب كنيسة مارجرجس: ما يحدث في مصر الآن بخار فترات الغليان "متخافوش"

الخميس ١ سبتمبر ٢٠١١ - ١٨: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: أماني موسى
توجه عدد من فريق "الأقباط متحدون" لتلبية دعوة الاجتماع العام بكنيسة مارجرجس بمنطقة حدائق حلوان، بهدف تقديم توعية سياسية لِما يدور من أحداث بمصر الآن من خلال طرح لأهم القضايا التي تتصدر المشهد السياسي، وأيضًا الإجابة على بعض تساؤلات الحضور والتي أتسمت في معظمها بالتخوفات من تنامي تيارات الإسلام السياسي وماذا ينتظر مصر إذا ما أستطاعوا الوصول لسُدة الحُكم.
في البداية أشار المهندس "عزت بولس" رئيس تحرير الجريدة: أن مصر تشهد مرحلة تحول تاريخي كبير ، واصفًا إياها بـ "المرحلة الخطيرة" لأنها تشهد التغيير والانطلاق إما إلى الأفضل أو نحو الهاوية.
مؤكدًا على أن تحديد مصير البلاد بالفترة القادمة واتجاهها نحو الأفضل محكوم بمدى مشاركة الجميع في صناعة وكتابة التاريخ، وحمايتها من الوقوع في براثن بعض التيارات والاتجاهات التي تعمل لصالحها الشخصي أو لصالح أجندات خارجية.
وحول تنامي تيارات الإسلام السياسي ومظاهره بالشارع المصري، أكد "بولس" أن تلك المظاهر الدينية وبعض السلوكيات المتشددة من قِبل البعض كانت موجودة بمصر قبل الثورة أيضًا ولكنها طفت على السطح بعد يناير.
مشددًا على ضرورة عدم التخوف والتوجس من تلك المظاهر والسلوكيات بل استيعاب أنها أمر طبيعي لِما تمر به البلاد من مرحلة تحوّل، تظهر خلالها بعض السوكيات الشاذة والغريبة ولكنها سرعان ما تعود لحجمها الطبيعي.
وشبهت "باسنت موسى" مدير التحرير: ما يحدث الآن من تنامي تلك التيارات بـ "حلة" متروكة من فترة في وضع الغليان وعند نزع الغطاء عنها تتصاعد ألسنة بخار حارقة لكنها سرعان ما تزول بالتعامل معها وليس بالخوف والبكاء.
وأضاف "بولس" أن قيادات تلك التيارات تكشف يوميًا عن حقيقتها وتنزع الأقنعة من خلال تصريحاتهم التي تفضح أفكارهم ويرفضها قطاع كبير من الشعب المصري وليسوا الأقباط فقط.
وأوضحت "موسى" أن تلك التيارات لا تستطيع بأي حال أن تصل لسدة الحكم بمصر –حتى وإن حازت على مقاعد بمجلس الشعب- وذلك لافتقادها لأبسط كيفيات مواجهة الأزمات والخروج بالبلد من كبوتها والنهوض بها للأمام.
مضيفة أن أقصى ما يعنيهم ويعرفون أن يفعلوه هو الحديث عن الجنس أو المرأة بينما لا توجد لديهم خطة عن مواجهة انهيار القطاع العام وتفشي السرطانات والكبد الوبائي أو تحسين التعليم وتطوير المواصلات، ومن ثم يتأكد لنا إنهم لن يستطيعوا اجتذاب الناس طوال الوقت وسيفشلون مع أو محك حقيقي للتطوير والانطلاق للأمام.
وأختتم بولس مؤكدًا على ضرورة الاستفادة ممن حولنا بالنظر لكل الدول التي حكمت بسطوة الدين وما آلت إليه من أحوال مزرية كالصومال وإيران، مضيفًا أنها حكومات لا تستطيع تقديم أدنى متطلبات للمواطنيين ومن ثم تكون نهايتهم.
وأشار "بولس" و "موسى" في معرض حديثهما عن المترشحين للرئاسة، رافضين توجيه الحضور لاختيار مرشح بعينه، بل طالبوهم بضرورة القراءة وجمع معلومات عن كل مترشح ليتمكن كل فرد من الاختيار بإرادة حرة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :