كتب: عماد توماس
أصدرت حملة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" فيديو قصير، تضامنا مع المدون المصرى وأول سجين رأى بعد الثورة "مايكل نبيل"، المسجون ثلاث سنوات بتهمة اهانة القوات المسلحة، شارك فيه عدد من الصحفيين والاعلاميين والمثقفين.
 

حيث قال الكاتب الصحفى "محمد عبد القدوس"، ليس من الشهامة مهاجمة "مايكل"، وهو خلف القضبان، والمؤكد ان محاكمتة عسكريا أمر مرفوض فيجب لو كان هناك تهم ان يحاكم مدنيا
 

وقال الكاتب والروائى "علاء الأسوانى"، أن "مايكل"، مواطن مصرى من حقه ان يحاكم أمام قاضية الطبيعى وبالتالى وضعه الآن وضع ظالم من الناحية القانونية.
 

من جانبها قالت الأديبة "سحر الموجى"، انها رغم اختلافها مع اراء وتوجهات "مايكل" وطريقة تعبيرة الا انها ضد محاكمتة محاكمة عسكرية على وجه الاطلاق.
 

وقال المهندس "وائل نوارة"، عضو حزب الجبهة الديمقراطية-الذى ينتمى له المدون المسجون، أن الاختبار الحقيقى للدفاع عن حرية الرأى عندما ندافع عن من يختلف معنا.
 

من جانبه، قال الناشط الحقوقى "حسام بهجت"، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن حرية التعبير وضعت ليس من اجل أن يحمى القانون من يقول أراء تتفق مع أراء المجتمع، لكن من أجل من يحتاج الحماية التى يراها المجتمع انها منفرة او صادمة او مرفوضة من الأغلبية.
 

وأكد المدون "حسام الحملاوى"، الذى سبق تحويلة للنيابة العسكرية وأخلى سبيله، أن "مايكل"، لا يحاكم بسبب آراءه نحو اسرائيل ولكن بسبب ما يسمى باهانة المؤسسة العسكرية، وهى تهمة مطاطة يتم توجيها للثوار والناشطين بدون أى ادلة حقيقية.
 

واختتمت الاعلامية "جميلة اسماعيل"، بقولها "الرأى لا يجب أن يحاكم عسكريا لذلك نرفض محاكمة لا "مايكل" ولا اى مواطن اخر عسكريا".

لتحميل الفيديو أضغط هنـــــا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :