الأقباط متحدون | شباب الثورة: الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية لم تتغير بعد الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥١ | الجمعة ٢ سبتمبر ٢٠١١ | ٢٧ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

شباب الثورة: الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية لم تتغير بعد الثورة

الجمعة ٢ سبتمبر ٢٠١١ - ٢٥: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 معظم القوى السياسية والدينية لم تضع برنامجًا حزبيًا واضحًا
خطوات المصريين نحو المستقبل تتعلق بمدى اقتناعهم بأن ما حدث في يناير
 هو ثورة  
 
كتبت: ميرفت عياد  


أقام المقهى الثقافي بالسيدة زينب ندوة بعنوان "كلام في المستقبل.. رؤية شباب الثورة"، شارك فيها "نورهان حفظي"، و"خالد تليمه"، وقدم الندوة "مصطفى الهندي" الذي أشاد بشباب مصر الذي فجر أعظم ثورة سلمية في التاريخ الحديث. 
البرامج الحزبية 
"نورهان حفظي" نادت بأهمية وجود رؤية واضحة للتيارات السياسية، وعدم انشغال الثوار عن تحقيق مطالب الثورة بإنشاء الائتلافات والأحزاب، موهة انتقادها لمعظم القوى والأحزاب السياسية والدينية التي لم تضع برنامج حزبي واضح يستطيع الشعب من خلاله اختيار المرشحين ومحاسبتهم على ما تم من هذا البرنامج. 
 
الضباب يعيق الرؤية


وعن المستقبل قال "خالد تليمة" أن في ظل الوقت الراهن من المؤكد أن به كم من الضباب الذي يعيق الرؤية الواضحة، ولكن خطوات المصريين القادمة نحو المستقبل تتعلق بمدى اقتناعهم بأن ما حدث يوم 25 يناير وحتى 11 فبراير -يوم تنحى الرئيس السابق مبارك- هو ثورة وليست انتفاضة شعبية، لأن هذه القناعة هي السبيل الوحيد للحفاظ على الثورة، والسعي لاستكمال تحقيق مطالبها، خاصة أن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية لم تتغير بعد الثورة، وكأن شيئًا لم يكن، كما أن الثورة المصرية قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، فلم تتحقق تلك الأهداف. 
 
أمسية شعرية
وعلى هامش الندوة أقام المقهى الثقافى أمسية شعرية، شارك بها الشعراء "سعيد الصاوي"، "عيد عبد الحليم"، "محمد عبد المحسن مطر"، "منصور رجب"، "سمير قاعود"، "جمال العدوي"، "عبد الحميد الفراش"، بمشاركة الفنان "أحمد صالح"، أدار الأمسية الشاعر "عزت إبراهيم"، كما قدمت فرقة "أحمد حواس" (وجه بحري) في سرد السيرة الهلالية والتي استعرضت مقدمة السيرة الهلالية، وقصة غرام عزيزة ويونس، هذا إلى جانب عروض التنورة والساح، وقيام فريق 
كورال أطفال المنيا بغناء العديد من الأغاني منها: "أزاي، الراجل دا هيجنني، متقولش إيه إدتنا مصر، يا بلادي".



 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :