"سالي" المتحولة جنسيًا لـ"مصريون بين قوسين": د. "الطيب" اضطهدني وفصلني من الجامعة لأني تحوَّلت من ذكر لأنثى
جرجس بشرى
الجمعة ٢ سبتمبر ٢٠١١
إعداد وتقديم: جرجس بشرى تصوير وإخراج: روماني سوس
*الطبيب الذي حوّل سيد إلى سالي:
يعاني البعض من كونه جسم ذكر ولكن مخ ونفسية أنثى ومن ثم يلجأون لطبيب نفسي.
*تشخيص تلك الحالات يكون شديد الصعوبة وعلاجهم النفسي يستغرق سنتين على الأقل.
*ذات يوم أتاني رجل صعيدي لديه ست بنات وقال لي "حول لي واحدة منهم لراجل".
* الطيب اضطهدني وفصلني من الكلية لأني صححت جنسي.
*شيخ الأزهر أفتى بأنه لا يجوز تحويل الجنس لسبب شخصي.
*حالة سالي كانت مرضية وكانت لا تستجيب للعلاج النفسي مما حتّم إجراء عملية.
*سالي -سيد سابقًا-:
دخلت كلية الطب بغرض التعرف على ما يحدث لي وأعانيه ولأتأكد من طبيعتي.
*ذهبت لدكتورة وشخصت حالتي وحينها تأكدت من ضرورة تصحيح جنسي.
*تم علاجي بالهرمونات وبعدها أستجبت للعلاج، ولكن أهلي كانوا رافضين تمامًا لتقبل الفكرة وبدأ رحلة العلاج.
*د. عزت عشم الله "الطبيب الذي حول سيد لسالي":
لابد أن يقوم المتحولون جنسيًا بتشكيل لوبي ضاغط ليتمكنوا من الحصول على حقوقهم.
*منصور إسماعيل "مدير التنفيذي لمركز عرب بلا حدود": لابد من وجود تشريعات قانونية تضمن حماية المتحولين جنسيًا في مصر.
* الطبيب الذي قام بتحويلي تم تحويله للنيابة وقامت نقابة الأطباء بفصله.